38serv
يشهد الفضاء الأدبي بمناسبة تنظيم الصالون الدولي للكتاب بين 26 أكتوبر و5 نوفمبر، تراجعا ملحوظا للرواية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لا ينتظر القراء سوى روايات قليلة، منها أعمال عدد من الروائيين المكرسين على غرار واسيني الأعرج “نساء كازانوفا” وإعادة نشر ثلاثة أعمال روائية للحبيب السايح، كما يجد القارئ بمناسبة صالون الكتاب رواية ياسمينة خضرا الجديدة بعنوان “الإله لا يسكن هافانا”.يجد رواد صالون الكتاب في طبعته الواحدة والعشرين، إضافة للروايات الصادرة حديثا بالمناسبة، أعمال روائيين صدرت مع مطلع الصيف، منها رواية سمير قسيمي الجديدة الصادرة بالجزائر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، وعن “دار المدى” ببيروت بعنوان “كتاب الماشاء.. هلابيل الرواية الأخيرة”، وكذا رواية جديدة لإسماعيل يبرير بعنوان “مولى الحيرة” (دار “ميم”، ومنشورات مسكيلياني بتونس)، إضافة لرواية حاج أحمد صديق الزيواني في طبعتها الجزائرية والصادرة بعنوان “كماراد.. صديق الحيف والضياع”. أما أمين الزاوي فصدرت له بالقاهرة عن دار “العين” الترجمة العربية لرواية “عطر الخطيئة”، الصادرة منذ سنوات بالفرنسية بعنوان “أهل العطر”، وأنجز الترجمة محمد بوطغان. وطرحت منشورات “القرن 21” رواية محمد بن جبار بعنوان “الحركي”. وسبق لبن جبار أن لفت إليه انتباه النقاد برواية أولى بعنوان “أربعمائة متر فوق مستوى الوعي” (منشورات الأمل)، وعاد في روايته الجديدة لتاريخ حرب التحرير، وتوقف عند شخصية “الحركي” الذي خدم في صفوف الجيش الفرنسي ضد الثورة. أما الروائية جميلة مراني، فصدر لها عن دار “ميم” رواية “تفاح الجن”. وتتصدر دار “ميم” بأكبر عدد من الروايات الشباب هذا العام، والتفتت أكثر للروائيين من الجيل الجديد على غرار الروائية سامية بن دريس صاحبة رواية “شجرة مريم”، وعايدة خلدون مؤلفة رواية “رائحة الحب”. كما أصدرت الدار ذاتها رواية “عقد التوب” للكاتبة مليكة رافع، ورواية سفيان مخناش الجديدة بعنوان “مخاض سلحفاة”. ومن بين الروائيين الشباب الكاتب صادق بن طاهر فاروق برواية “الصخرة الأسيرة” التي تروي، وفق ما جاء في تقديم الناشر، حكاية تحوّلت إلى ما يُشبه الأسطورة، عن صخرة سقطت على رأس ضابط فرنسي عام 1852 وقتلته.تعود، من جهتها، الروائية سارة حيدر برواية جديدة صدرت عن منشورات “آبيك” بعنوان “نهشة الكوكليكو”، وأصدرت من جانبها منشورات القصبة رواية نجيب سطمبولي بعنوان “الكوميدي”، ورواية المترجم أحمد بكلي بعنوان “يوميات المسافرة”، وكذا رواية عبد اللطيف بوخليل بعنوان “على خطر الفينيكس”. أما الشاعر والروائي رفيق جلول، فعاد برواية جديدة عن دار “الراية” بعنوان “حضرة الكولونيل أبي”، وقد حاول الراوي إبراز دور أبيه أحمد في العائلة وعلاقته مع محيطه بين معارفه وأصدقائه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات