نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، نية مصالحه في خوصصة الخدمات الجامعية، بعد إعلانهم إعادة النظر في عملية الدعم، مؤكدا في ذات السياق أن هذا الإجراء يأتي بعد الصعوبة التي واجهتهم في مراقبة الأموال الموجهة للخدمات الجامعية، إلا أن هذا المشروع، حسبه، سيخضع للنقاش قبل أن يكون ساري المفعول.وأضاف الوزير حجار، في تصريحاته، أمس، على هامش التوقيع على اتفاقية بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، قضت بإصدار طابعين بريديين، الأول عن جامعة الجزائر 1 والثاني عن جامعة الأغواط، أن المخاوف التي تحدثت عنها التنظيمات حول خوصصة الإيواء والمطاعم والنقل لا أساس لها من الصحة، لأنهم لا يفكرون في ذلك، ولا يمكن في أي حال من الأحوال منح هذه الخدمات للقطاع الخاص، وأن تكليف مؤسسات خاصة بتأمين الغذاء مثلا لا يعني أبدا أنها خوصصة، لأن الوزارة ستبقى متمسكة بزمام الأمور وتكون هي الوحيدة التي تشرف على العملية ويبقى الطلبة تحت وصايتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات