الكامرون دون عناء ومنافسا "الخضر" خارج السباق

سيسجل منتخب الكامرون لكرة القدم حضوره في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستحتضنها الغابون شهر جانفي القادم، بعدما ختم مشوار التصفيات متصدرا للمجموعة الـ 13، حيث تغلب في الجولة الأخيرة على منتخب غامبيا (2/0)، أول أمس، رافعا رصيده إلى 14 نقطة.

معلوم أن “الأسود الجموحة” ينافسون “الخضر” على تأشيرة مونديال روسيا 2018 رفقة منتخبي زامبيا ونيجيريا، حيث سيلتقي رفقاء سليماني بمنتخب الكامرون يوم 9 أكتوبر القادم في الجولة الأولى من المرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة لكاس العالم.ويملك المنتخب الكامروني خبرة طويلة في المسابقة القارية، حيث يعتبر المنتخب الثاني الأكثر تتويجا في القارة السمراء رفقة غانا بأربعة ألقاب قارية بعد “الفراعنة” بـ7 ألقاب، كما له تجربة طويلة في المونديال بـ7 مشاركات. كما يعرف كل الجزائريين أن المنتخب الكامروني يعد الشبح الأسود لـ«الخضر”، ولهذا ينتظر من رفقاء محرز فك عقدة الكامرونيين في تصفيات المونديال باستغلال المستوى العالي والنضج الذي بلغه المنتخب الوطني، قصد تسجيل مشاركة ثالثة على التوالي في العرس الكروي العالمي.أما منتخب نيجيريا، المنافس الثاني لـ”الخضر” في تصفيات مونديال روسيا، سيسجل غيابه الثاني على التوالي في العرس الإفريقي، فاسحا المجال أمام المنتخب المصري العائد بقوة، والذي تأهل في المجموعة السابعة بـ10 نقاط، في حين استقر رصيد منتخب “النسور الخضراء” عند 5 نقاط فقط، رغم فوزهم، أول أمس، على منتخب تنزانيا بنتيجة هدف دون رد. ورغم نكسة الكرة النيجيرية بغيابها عن المحفل الإفريقي القادم، إلا أن كل آمال النيجيريين ستكون معلقة على تأشيرة مونديال روسيا، ما يجعل مهمة “الخضر” جد صعبة في تصفيات المونديال، لاسيما أن المنتخب النيجيري يملك الخبرة في هذه المنافسة بحضوره العرس العالمي في خمس مناسبات. ولا يختلف حال منتخب زامبيا عما يعيشه المنتخب النيجيري، بدليل مشواره المتواضع في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث خسر تأشيرة “الكان” أمام متصدر المجموعة الخامسة منتخب غينيا بيساو.وحسمت بعض المنتخبات تأشيرة التأهل إلى دورة الغابون مبكرا، مثلما هو الحال بالنسبة لمنتخبنا الوطني وكذا المنتخب السينغالي الذي سيطر على المجموعة الـ 11 باعتلائه الصدارة بـ18 نقطة، بعدما حقق 6 انتصارات، كان آخرها أول أمس على حساب منتخب ناميبيا (2/0). ولم يسبق لمنتخب السينغال أن توج باللقب القاري، لكنه كان مرشحا بقوة للظفر بالكأس في دورة غينيا الاستوائية 2015، لولا خروجه من الدور الأول على يد “الخضر” في الفوج الذي ضم جنوب إفريقيا وغانا. وفي بقية المجموعات، تأهلت منتخبات مالي، المغرب، غانا وكوت ديفوار وكذا زيمبابوي، إضافة إلى غينيا بيساو إلى دورة الغابون 2017.