بادرت الجمعية الدولية الصوفية العلاوية والمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف” بإنشاء جائزة تحمل اسم “الأمير عبد القادر”، يكون موعد تسليمها رسميا يوم 21 سبتمبر 2016 بمتحف الباردو بالجزائر العاصمة.تقود الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، وهي منظمة دولية غير حكومية، والمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة العارف” فكرة إنشاء يوم عالمي للعيش معا. تسعى المبادرة للحصول على اعتراف رسمي من طرف الأمم المتحدة، وسيكون هذا اليوم رسالة للشباب ولمواطني العالم من أجل بناء مجتمع العيش معا بشكل أفضل، بالارتكاز على ميراث روحي يحفظ الكرامة الإنسانية ويسعى إلى التقارب بين الشعوب. وسيتم تنظيم أول يوم للتعايش بالجزائر تحت اسم “اليوم العالمي للعيش معا”، الذي سترافقه نشاطات ثقافية وفكرية وتوزيع جائزة “الأمير عبد القادر”. ويحتضن متحف باردو التظاهرة التي تشارك فيها جريدة “الخبر” كراع إعلامي، وتأتي الفكرة بالتزامن مع اتساع هوة “الفوارق وتجلي التمييز الاجتماعي والإقليمي”، حيث تواجه البشرية مشاكل متعددة ستؤدي بنا، حسب جمعية “جنة العارف”، إلى “القطيعة وإلى كارثة إنسانية تزيد من عدد الحروب وزوال الروابط الاجتماعية وانعدام الثقة في المستقبل والشعور بالفراغ والعجز”.ويمثل اليوم العالمي للعيش معا التزاما قويا داخل العائلة الإنسانية، حيث يربط بين مفاهيم المواطنة والتعددية والإنسانية والروحيات، ويهدف هذا المقترح، حسب بيان المؤسسة، تسلمت “الخبر” نسخة منه، إلى تحقيق “ديناميكية للسلام وتبليغ رسالة لكل مواطني العالم من أجل بناء مجتمع يرتكز على احترام الذات واحترام الآخر واحترام لكل أشكال الحياة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات