38serv

+ -

تجاوز صانع ألعاب المنتخب الوطني، ياسين براهيمي، أزمة فشل صفقة انتقاله إلى إيفرتون الإنجليزي، حيث حوّل تفكيره لمباراة ليزوتو المقررة هذا الأحد بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وهو ما يفسر تفانيه في التحضير بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى و”بمعنويات مرتفعة”، حسب مصدر من المنتخب الوطني. والأكثر من هذا، يضيف ذات المصدر، بدا براهيمي الذي التحق بالتشكيلة الوطنية ظهر أول أمس، وشارك في الحصة التدريبية المسائية، مرحا في تعامله مع بقية زملائه. وهو ما يفسر تجاوزه الأزمة بسلام. وأوضح مصدرنا أن ابن المنيعة المتشبع بالقيم الدينية، أرجع سبب فشل انتقاله إلى إيفرتون الإنجليزي لـ”المكتوب” راضيا بالقضاء والقدر. وهو ما جعله يتدرب بمعنويات مرتفعة وبرغبة كبيرة في إثبات وجوده أولا في التشكيلة الوطنية المقبلة على منافسات رسمية هامة، وفي فريقه بورتو البرتغالي الذي يربطه به عقد إلى غاية 2019. وقد تحدث المدرب الوطني ميلوفان راييفاتس ورئيس الفاف محمد روراوة كثيرا مع براهيمي لحظة وصوله إلى مقر إقامة “الخضر” بسيدي موسى. مؤكدين له ثقتهما الكبيرة في إمكاناته لتجاوز صدمة فشل صفقة تغييره للأجواء، وكذا ثقتهما أيضا في قيادته التشكيلة الوطنية إلى بر تحقيق نتائج أفضل من تلك المسجلة في الماضي. وما زاد من معنويات براهيمي، صاحب الـ26 عاما، يضيف مصدرنا، هو تلقيه مكالمات عديدة من محيطه في بورتو البرتغالي، يرحبون بفكرة بقائه في نادي التنين البرتغالي. المحيط لا نعني به الأنصار والمحبين فقط، بل حتى زملاءه في الفريق وبعض أعضاء الطاقم الفني، وحتى بعض الإداريين الذين عبروا عن فرحتهم لبقائه في الفريق.الصحافة البرتغالية، المقربة من نادي بورتو، هي الأخرى تغنت كثيرا بفشل صفقة انتقال ياسين إلى بورتو، واعتبرت أن نقمة عدم تنقل صانع ألعاب “الخضر” إلى إيفرتون، نعمة بالنسبة لبورتو المقبل على منافسة رابطة ابطال أوروبا، والذي يلعب أيضا على عدة جبهات من بينها لقب البطولة والكأس.وكانت إدارة نادي بورتو البرتغالي قد اشترطت في بادئ الأمر مبلغ 60 مليون أورو (بما فيها الحقوق الاقتصادية والإشهارية)، مقابل التنازل عن براهيمي لإيفرتون.. غير أن النادي الإنجليزي تمكن من تخفيض الصفقة إلى ما يقارب الـ45 مليون أورو. لكن وفي اللحظات الأخيرة من نهاية الميركاتو الصيفي، عاودت إدارة النادي البرتغالي رفع القيمة إلى أكثر من 50 مليون أورو. وهو المطلب الذي اعتبرته إدارة إيفرتون الإنجليزية بالمبالغ فيه كثيرا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات