نصف نهائي المونديال هدف راييفاتس مع "الخضر"

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن هدف المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس مع المنتخب الجزائري هو الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم بروسيا عام 2018.

 أوضح رئيس الفاف، محمد روراوة، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أمس، أن التقني الصربي ميلوفان راييفاتس بدا طموحا أثناء تحدثه مع اللاعبين، معبرا لهم أنه ضيع شرف الوصول إلى نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 مع المنتخب الغاني. مطالبا إياهم، يضيف روراوة، بمساعدته على الوصول إلى هذا الدور خلال المونديال القادم بروسيا 2018.وأوضح روراوة، خلال استعراضه طموحات مدربه الصربي، قائلا “المدرب راييفاتس بإمكانه الوصول إلى هذا المبتغى لأنه يملك في المنتخب الجزائري كل الإمكانات البشرية والمادية لبلوغ هذا الهدف”. مضيفا “المنتخب الوطني تطور كثيرا وأصبح حاليا يضم أحسن اللاعبين في أوروبا، ولديه القدرة على التطور أكثر مستقبلا”. وتحدث رئيس الفاف عن طموحات المنتخب الجزائري في القريب العاجل، حيث قال “العقد الذي أبرمناه مع المدرب الصربي، ينص على ضرورة بلوغ هدف الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بالغابون العام المقبل. وهو هدف مشروع في ظل توفر الإمكانات. ونحن بدورنا نأمل في حمل التاج الإفريقي”. غير أن المهمة، حسب محمد روراوة، لن تكون سهلة “إفريقيا لها خصوصياتها وعوامل أخرى تتحكم فيها. فأرضية الملاعب مثلا في القارة السمراء ليست أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أو أرضية مركز سيدي موسى، فالأمر يختلف تماما.. وبالتالي علينا أخذ الحيطة وكل التدابير لتفادي أي خبر غير سار”. وأطنب رئيس الفاف كثيرا في تبريره خيار المدرب الصربي على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر”، حيث قال “اخترنا راييفاتس لمعرفته الواسعة بالكرة الإفريقية ولتجربته الكبيرة في كأس أمم إفريقيا، عندما كان مدربا للمنتخب الغاني”. مضيفا “المدرسة الصربية (يوغوسلافيا سابقا) تتناسب كثيرا مع مقومات الكرة الجزائرية. وهو ما يسمح للمدرب راييفاتس بتحقيق نتائج مع المنتخب الوطني، أحسن من النتائج التي حققها مع برازيليو إفريقيا”.وبدا رئيس الفاف غير مكترث لعامل اللغة الذي قد يكون عائقا بين التقني الصربي واللاعبين، حيث قال “لا أعتقد أن اللغة ستكون عائقا.. فالمدرب يتواصل بشكل جيد مع اللاعبين ويتحدث مع بعضهم باللغة الإنجليزية، والأكثر من هذا نملك مترجما لديه شهادة عليا في التدريب معترف بها أوروبيا”. إشكالية بقاء راييفاتس بعيدا عن الميادين لمدة خمس سنوات، بعد تجربة قصيرية في قطر، هي الأخرى لن تكون عائقا، حيث قال روراوة “ميلوفان راييفاتس لم يبتعد عن الميادين.. ففي فترة عدم تدريبه، كان يشتغل في المديرية الفنية الوطنية الصربية وتمكن بفضل تجربته من تكوين العديد من المدربين الذين تخرجوا على يده”.