يبقى “الموس البوسعادي” ماركة بوسعادية مسجلة، مرتبطا بالموروث الثقافي والاجتماعي لأهل بوسعادة، والاحتفال به يعتبر جزءا من إحياء الذاكرة المحلية والتراث الشعبي المادي واللامادي الآيل للزوال. كان “الموس البوسعادي”، الأسبوع الماضي، “عريسا” بلا منازع، في احتفالية خاصة به أقيمت بسوق الصناعات التقليدية، ليعيد عبق الماضي إلى فضاء الحاضر، لكن على استحياء، بعد أن غاب عن هذه التظاهرة الكثير من خصوصيات المكان التي طبعت عملة المدينة وبطاقة هويتها.. فأصبح “الموس البوسعادي” حكرا على فئة من المجتمع، وحكرا على مناسبات معينة. وكما ضاع أو يكاد يضيع من مدينة بو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال