+ -

حملت قرارات المكتب الفدرالي خلال الاجتماع الأخير لأعضائه بالمركز التقني بسيدي موسى، عدة مغالطات، واستند المجتمعون على لغة الأرقام لذر الرماد في العيون ولتغليط الرأي العام الرياضي، في خطوة سريعة أملتها الظروف الاستثنائية التي يشهدها المشهد الرياضي اليوم في أعقاب موجة الانتقادات الموجّهة للقائمين على شؤون الرياضة في الجزائر، بسبب الإخفاق في الأولمبياد والعنف في الملاعب.

 بما أن رئيس الاتحادية عقد اجتماعه بأعضائه في ظروف استثنائية، فإن الكمّ الكبير من القرارات المتخذة في اجتماع واحد، يبعث على الاعتقاد بأن ما حمله بيان المكتب الفدرالي يكشف “الزلزال” الذي ضرب بقصر دالي إبراهيم في ظل “سهام” الانتقاد الموجّهة للمسؤولين، وراح محمّد روراوة يجعل من المكتب الفدرالي منبرا لتمرير رسائل مشفّرة للقول بأن اتحادية كرة القدم، على خلاف بقية الاتحادات الرياضية، تعمل باحترافية، وبأن الحديث عن أي مشكل أو فشل في التسيير أو الفوضى السائدة بسبب هاجس العنف بعد انسحاب الشرطة من الملاعب، لا تتحمّله “الفاف” إنما أطراف أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات