قال رئيس ديوان المطبوعات المدرسية، إبراهيم عطوي، بأنه تم طبع 60 مليون كتاب تحسبا للدخول المدرسي المقرر الأحد المقبل. 17 مليونا منها تخص كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط. وبلغت نسبة التوزيع في جميع الولايات 90 بالمائة. حيث انطلقت عملية البيع أمس في 51 نقطة عبر الوطن، إضافة إلى 13 نقطة دائمة، على مدار السنة.شرعت، أمس، وزارة التربية في بيع الكتب المدرسية الموجهة لمختلف الأطوار والمراحل، حيث تم اعتماد 51 نقطة بيع، اثنتان منها في العاصمة. وتقرر رسميا افتتاح هذا المعرض الأول من نوعه، اليوم، من قبل وزيرة التربية نورية بن غبريت من مقام الشهيد بالمدنية.والتزم المدير العام لديوان المطبوعات المدرسية، إبراهيم عطوي، بتوزيع الكتب على التلاميذ قبل انقضاء الأسبوع الأول من الدخول، تطبيقا للتعليمات التي وجهتها الوزيرة بن غبريت، لإنجاح العملية، موازاة مع عملية الإصلاح التي مست كتب المرحلتين الابتدائي والمتوسط.وفي هذا الإطار بالذات، أعلن عطوي بأن وزارة التربية وكتجربة هي الأولى من نوعها، وتجنبا للاختلالات المسجلة في توزيع الكتب عبر عدد من المؤسسات التربوية، قررت افتتاح معارض في جميع الولايات، لبيع الكتب الجديدة والقديمة على حد سواء. وتم تخصيص نقطتي بيع في كل مدينة كبرى، على غرار العاصمة وسطيف ووهران، لتمكين الأولياء من اقتناء الكتاب في ظروف عادية دون عناء.ويتوقع الديوان إقبالا كبيرا على الكتب المدرسية، حيث قال المسؤول الاول عنه، بأنه تم عرض ألفي (2000) كتاب في كل طور كمرحلة أولى، على أن يتم عرض كميات أخرى حسب الطلب المسجل. وستمتد عملية البيع على مدار أربعة أيام. الهدف منها هو طمأنة الأولياء وتمكينهم من الحصول على كتب لأبنائهم دون تخوف من إمكانية نفادها على مستوى المؤسسات التربوية.وبلغة الأرقام، قال عطوي بأن وزارة التربية طبعت 60 مليون كتاب بين الجديد والقديم، تمثل كتب الجيل الثاني فيها 17 مليون كتاب. وبصفة عامة، تم توزيع حوالي 90 بالمائة منها على المؤسسات التربوية، فيما عرفت عملية توزيع كتب الجيل الثاني، بالنسبة للطورين الأول والثاني في المرحلة الابتدائية، وتيرة سريعة، مكنت من بلوغ نسبة 82 بالمائة للسنة الأولى و95 بالمائة للثانية، مقابل 86 بالمائة لكتاب السنة أولى متوسط، إلى غاية 30 أوت المنصرم.وكشف محدثنا بأنه تم مرافقة معرض بيع الكتاب بفتح مكتبات معتمدة عددها 137 مكتبة على المستوى الوطني، فيما تطمح الوزارة، يضيف، إلى بلوغ 1541 مكتبة، أي بعدد بلديات الوطن.وحرص مدير الديوان، في سياق آخر، على التأكيد بأن عملية طبع الكتب مازالت متواصلة، حيث تكفلت بها، إلى جانب ديوان المطبوعات المدرسية ومؤسسات الفنون المطبعية، مؤسسات خاصة. وأكد بأنه تم المحافظة على نفس الطبعة دون أية مشاكل أو خسائر مالية. أما التغيير الوحيد الذي مس العملية، فإن الهدف منه كان تحسين الغلاف دون المساس بالمضمون، حيث تم إضافة حرفين باللاتينية ورقم 1 و2 لكتابي السنتين الأولى والثانية ابتدائي في شكل دائرة صغيرة تتوسط الغلاف.وقدم عطوي تطمينات لأولياء التلاميذ أكد من خلالها بان أسعار الكتب لم تعرف أي زيادة، وهي تقريبا نفس أسعار دفتر النشاطات للسنتين الأولى والثانية ابتدائي، والكتب الستة للسنة أولى متوسط.كما أشار إلى أن كتب الجيل الثاني للسنتين الأولى والثانية ابتدائي سيتم توزيعها سلفة لجميع التلاميذ، على أن يعيدوها نهاية السنة الدراسية، غير أن التلاميذ الذين يتلفونها مجبرون على دفع ثمنها. أما بالنسبة لدفتر النشاطات، فإن التلاميذ مجبرون على اقتنائه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات