روى صحفي إسباني قصة اعتقاله في أحد سجون “داعش” بسوريا، نشرتها، أمس، صحيفة “ألموندو”، حيث كشف خافير إسبينوزا الذي أطلق سراحه في 29 مارس 2014، أنه كان ضمن 23 رهينة أجانب في سجن يشبه معتقل غوانتنامو، المعتقل الأمريكي بكوبا الخاص بمقاتلي القاعدة بعد أحداث الـ11 سبتمبر 2001.ويروي أن المعتقل كان على شكل فيلا شمال حلب، كان يأوي 22 سجينا من أمريكا وأوروبا وامرأة من جنوب أمريكا، هم جميعهم من الصحفيين وعمال الإغاثة، وكان من بينهم الأمريكي جيمس فولاي الذي أعدم والروسي شرغاي غربونوف. كما شاهد السجناء صور الإعدام، ثم توعدهم حراسهم بالعقوبة نفسها إن لم تستجب دولهم بدفع الفدية. وكان السجناء يلبسون الزي البرتقالي مثل سجناء غوانتنامو ويعاملون بالقساوة نفسها، لكن حظوظ البقاء على قيد الحياة كانت ضئيلة. وقال إن 15 منهم أطلق سراحهم، بينما أعدم ستة وماتت الصحفية الأمريكية في قصف جوي في فيري الماضي، وبقي مصير المصور البريطاني جون كانتلي مجهولا. وأضاف إسبينوزا أن “داعش” كانت تبث صور إعدام مفبركة للتأثير على معنوياتهم، غير أن بعض الإعدامات وقعت فعلا، مثل تلك التي خصت الروسي غوربونوف في مارس 2014 برصاصة متفجرة في الرأس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات