"اللغة لن تشكّل عائقا للتواصل مع راييفاتس"

38serv

+ -

 أعلن لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم بأن اللّغة لن تحول بينهم وبين مدرّبهم الجديد، الصربي ميلوفان راييفاتس، للتواصل معه. معتبرين أن كرة القدم هي لغة عالمية، يمكنها تذليل أية صعوبات بين الأشخاص، وتجعل التواصل بينهم سهلا جدا. يندرج إجماع نجوم وكوادر “الخضر” على النظر إلى خليفة كريستيان غوركوف بزاوية إيجابية، رغم عامل اللّغة المهم في التواصل، من باب أن المدرّب الصربي لا يتحدث حتى الإنجليزية بشكل جيد، في سياق التأكيد على أنهم يشعرون بنفس الراحة التي جعلت علاقتهم مع غوركوف ممتازة، ولإبطال المخاوف التي جعلت من عامل اللّغة معيارا للقول بأن ذلك سيؤثر سلبا في المستقبل على المنتخب من حيث النتائج.وبدا واضحا بأن المعيار المهم، بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني الجزائري، يتمثّل، من منظورهم، في شخصية المدرّب ومدى استعداده للعمل معهم في أجواء مريحة بعيدا عن الضغوطات، مثلما حدث مع غوركوف، ولم يجدوه في وقت سابق مع المدرّب البوسني وحيد حاليلوزيتش. ما يؤكد بأن الدوليين الجزائريين مقتنعون بأن أكثر ما يهم هو التفاهم بينهم وبين المدرّب، حتى وإن كانت لغة التواصل تجبرهم على بذل مجهودات كبيرة لفهم تعليمات المدرّب وتطبيقها. ما جعلهم، بعد أول اجتماع لهم براييفاتس، يجزمون بأن الرسالة بين الأطراف الفاعلة في كرة القدم تمرّ بسهولة بغض النظر عن اللّغة المستعملة في التواصل. وشرع المدرّب الجديد للمنتخب الوطني بإجراء اختبارات بدنية للاعبيه، وهي الطريقة التي اختارها لتقديم أولى مؤشرات عمله لعناصر المنتخب الوطني ورسم فلسفته، حيث خضع كل اللاعبين الحاضرين بالمركز التقني بسيدي موسى (عدا براهيمي المقرر أن يصل غدا)، إلى الاختبارات البدنية صباح أمس، بينما خصص المدرّب الصربي لـ”الخضر” الحصة المسائية للعمل الميداني بأحد ملاعب المركز. وتحدو عناصر المنتخب الوطني عزيمة كبيرة لإنهاء تصفيات “كان 2017” بانتصار على منتخب لوزوتو، للرفع من المعنويات، وللتحضير أيضا للمواجهات الأكثر أهمية التي تندرج في إطار تصفيات كأس العالم 2018. كون المنتخب الوطني سيستقبل منتخب الكامرون بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي سيحتضن مباراة لوزوتو يوم 4 سبتمبر المقبل. وبدا واضحا بأن اللاّعبين تخلّصوا من الضغط الذي كان مفروضا عليهم في بداية تصفيات “كان 2017”، عدا إسلام سليماني، كون هذا الأخير لم يحسم بعد صفقة انتقاله إلى ليستر سيتي. بينما ارتاح عديد اللاّعبين لتواجدهم ضمن تعداد ميلوفان راييفاتس، على غرار العائد الياسين كادامورو والوافدين الجديدين هواري فرحاني وإسماعيل بن ناصر.                                                   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات