كيف سيساهم فتح مكتب إفريقي لحقوق المؤلف بالجزائر في دعم حقوق المؤلف؟ فتح المكتب الإفريقي في الجزائر هو اختيار الدول الإفريقية، بعد التصويت من طرف 27 دولة، كنت متخوفا من أن يتم اختيار دولة أخرى غير الجزائر خصوصا أن المنافسة كانت قوية من المغرب ومصر المتقدمتين بشكل كبير في مجال حماية الملكية الفكرية وهو دور خارج نطاق “لوندا” في الجزائر، نحن دورنا يقتصر على حماية حقوق المؤلف فقط، وبفضل نشاطنا تم اختيار الجزائر بالأغلبية وسأشارك ممثلا عن الجزائر وإفريقيا في لقاء كبير في بكين لتطوير آليات العمل قريبا.وماذا عن التوزيع السينمائي ومراقبة قاعات السينما؟“لوندا” لا تملك صلاحية مراقبة نشاط قاعات السينما، هذه الصلاحيات منحت للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري وفق قانون السينما، فلو توجه أي عون من “لوندا” لمراقبة قاعات السينما سيتم طرده. القوانين واضحة ومراقبة نشاط قاعات السينما وإصدار العقوبات ومصادرة الأفلام المقرصنة هي من صلاحيات المركز الذي لديه من المفروض مفتشون محلفون لمراقبة القاعات عبر الولايات، وتصنيف الأفلام حسب المعدل العمري، ومراقبة عقود التوزيع وضمان احترام القوانين. هناك فراغ كبير في هذه الجهة ولو يتم منح هذه الصلاحيات لـ”لوندا” فبلا شك سنكتشف الكثير من الثغرات، مع العقد الجديد وفتح المركز الإفريقي بالجزائر ستتوزع صلاحياتنا حتى على المستوى الإفريقي، حيث تصبح الجزائر ممرا رسميا في مجال حماية حقوق المؤلف والملكية الصناعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات