+ -

 نشرنا في هذه الصفحة قبل أيام المشكل الذي يواجه ‘’حديقة الوئام’’ ببوسعادة، وكتبنا أنه يتعين الانتباه لوضعها السيئ وتطهيرها من السلوكات التي تحدث فيها، ويبدو أن بعض المحسوبين على أنهم “حماة المدينة” استهواهم الخبر، ورأوا أنه لا حل للوضع غير تهديم أحد أسوار الحديقة، وإنجاز أكشاك مكانه، وقدموا طلبات لفائدتهم أو لفائدة أقرباء لهم على مستوى مصالح الدائرة، وبإيعاز من أعضاء منتخبين، من أجل الظفر بصفقة لم يكونوا ليحلموا بها، وفاتهم أن الاستفادة  من “معذر الرقبة” أو المحيطات الفلاحية، وحتى السكنات الاجتماعية، كان لها مقابل، وفي مرحلة غير مرحلة سابقة. فمتى يتوقف هؤلاء الانتهازيون عن طمعهم؟ ولكن كما قال الرسول الكريم (ص): “لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات