38serv

+ -

طلب المدرب الوطني ميلوفان راييفاتس من الجمهور الكروي الجزائري، منحه مهلة ستة أشهر لرؤية ثمار عمله على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر”، الذين تنتظرهم مباراة رسمية يوم الرابع من شهر سبتمبر القادم، أمام منتخب ليزوتو، برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بالغابون العام المقبل. رغم لغة “الخشب” وتحاشيه الإجابة عن العديد من أسئلة الصحفيين، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صباح أمس بقاعة الاجتماعات للمركب الأولمبي محمد بوضياف، رفقة مواطنه ومساعده “المترجم” كريستيان سفيتشيك، إلا أن المدرب الوطني الجديد ميلوفان راييفاتس بدا واثقا من إمكانية نجاحه في الجزائر، قائلا: “بإمكاني النجاح مع المنتخب الجزائري، باعتبار أن المنتخب يمتلك لاعبين ممتازين، بالإضافة إلى وسائل العمل التي بحوزة هذه التشكيلة، وما علينا إلا العمل”، مضيفا: “صعب جدا أن ترى ثمار العمل في الأيام القليلة القادمة، وعليه امنحوني مهلة ستة أشهر لرؤية ما سأنجزه في المنتخب الجزائري، بشرط تضافر جهود الجميع من مدربين ولاعبين ومسيرين وأنصار وحتى وسائل الإعلام التي يجب أن تقف وراء المنتخب الوطني في السراء والضراء”.وربط التقني الصربي بداية مسيرته على رأس “الخضر”، بمباراة ليزوتو المقررة يوم الأحد 4 سبتمبر القادم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، برسم الجولة السادسة والأخيرة من عمر التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالغابون 2017، حيث قال: “صحيح أن المنتخب الجزائري قد ضمن تأهله لـ«كان” الغابون، لكن من الضروري الحفاظ على ديناميكية الفوز”.ورغم اعترافه بأنه سيكتشف عائلة المنتخب الوطني، بداية من يوم 29 أوت الجاري، تاريخ بداية تربص “الخضر” الذي سيدوم إلى غاية السادس من الشهر المقبل، بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى، إلا أنه أكد اعتماده على الجانب البسيكولوجي لتحفيز التشكيلة الوطنية على إعطاء كل ما بوسعها للفوز بمقابلة ليزوتو، معتبرا لقاء الرابع من سبتمبر القادم بمثابة محطة تحضيرية للمهمة الصعبة التي تنتظر رفاق براهيمي، بداية من شهر نوفمبر المقبل، موعد مباراة الكاميرون، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم بروسيا 2018.وقال راييفاتس: “شاءت الصدف أن أباشر مهمتي على رأس المنتخب الجزائري أمام ليزوتو، كما كان عليه الحال عندما باشرت عملي على رأس العارضة الفنية لغانا، وقتها كنا بحاجة إلى فوز للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا بأنغولا، لكن في الظرف الحالي نحن متأهلون لكان الغابون، لكن الفوز ضروري في البداية”.وحاول المدرب الوطني راييفاتس، خلال الندوة الصحفية التي دامت قرابة ساعة من الزمن، شرح فلسفته الكروية التي يريد أن “يغرسها” في اللاعبين، حيث راح يقول: “فلسفتي واضحة، فأنا مدرب أريد الفوز في كل المقابلات التي أخوضها، ولنكون أحسن من المنافس، علينا بذل قصارى جهدنا في الـ90 دقيقة، فأنا مدرب أريد لاعبين محاربين ومندفعين بطريقة إيجابية”، مؤكدا في السياق ذاته أنه يسعى جاهدا للحفاظ على الأجواء داخل التشكيلة “كل شيء مرتبط بنفسية المجموعة وانسجامها، فإذا كانت المجموعة تعيش في أجواء عائلية ورائعة، فالأكيد أن النتائج ستأتي لا محالة والعكس صحيح”.        

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات