دعا حموتان محمد، نجل المرحوم علي حموتان المغتال من طرف المنظمة الإرهابية ”أو آ آس” رفقة الأديب مولود فرعون وأربعة مفتشين آخرين يوم 15 مارس 1962، مساء أول أمس، السلطات العليا إلى اعتماد 15 مارس كيوم وطني للأستاذ أو المدرسة، تكريما لضحايا البربرية الاستعمارية الستة. وأعرب محمد حموتان بالمناسبة نفسها، خلال لقاء نظمته مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، أول أمس، عن أمله في أن تجسد السلطات المحلية وعدها بإنجاز نصب تذكاري تخليدا لأرواح الـ6 مفتشين المغتالين من قبل المنظمة الإرهابية ”أو آ آس”، من بينهم فرنسيون وقفوا إلى جانب الثورة التحريرية. واستذكر المتحدث رفقة يوسف مراحي، الأمين العام السابق للمحافظة السامية للأمازيغية والأستاذة الجامعية ”ز.صافية”، الأحداث الدموية التي عاشها الشعب الجزائري إبان الثورة التحريرية، ورد الفعل العنيف لأنصار دعاة الجزائر فرنسية، الذين ارتكبوا مجازر عديدة من بينها اغتيال المفتشين الستة يوم 15 مارس 1962.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات