+ -

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس بوهران، خلال إشرافه على رحلة 372 حاج من مطار أحمد بن بلة الدولي، بأن الجزائر ستسترجع حصتها المقدرة بـ40 ألف حاج عوض 30 ألفا الحالية فور انتهاء أشغال توسعة الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية.

 هوّن الوزير من مضمون التقرير الأمريكي الأخير حول الحريات الدينية، مطالبا الأمريكيين بمحاولة فهم عقلية الجزائري، الذي غالبا ما يربط بين اليهود وقضية فلسطين والاستعمار مع المسيحية، وليس كرها لديانة معينة. وأضاف قائلا “لسنا بحاجة لدروس لا منهم ولا من تقارير المشرق، لكننا نأخذ بها على سبيل الاستئناس.”وكرر خطابه حول الطوائف والنحل والتنسيق بين جميع القطاعات لحماية الجزائر من هذه المخاطر. وحث محمد عيسى الحجاج على عدم الانسياق وراء هذه الفتن التي تحطم الدول، وطلب الفتاوى من المشايخ والأئمة المتواجدين في البعثة الجزائرية المرافقة للحجاج في البقاع المقدسة.كما أوصاهم بتقديم صورة مشرّفة عن الجزائر خلال أدائهم مناسك الحج. وكشف الوزير بأن مصالح ديوان الحج تصبو للوصول في غضون 2019 إلى “حج الرفاه” والسماح للحاج باختيار طائرته وطبيبه ومقر إقامته. ووقف الوزير رفقة ممثل الديوان بمختلف زوايا خيمة كبيرة مهيأة للحجاج أمام مركز الفروسية عنتر بن شداد بالسانية، مع كل الهيئات التي يحتاجها الحاج على غرار البنوك ومتعاملي الهاتف النقال، مع توفير الأكل والشرب لوفود الحجاج من طرف مركز سبل الخيرات من تبرعات المحسنين. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات