38serv

+ -

لا يمكن تصنيف التصريح الرسمي لوزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، حول المشاكل التي أثارها توفيق مخلوفي والعديد من الرياضيين المشاركين في ريو، وتدين القائمين على الهيئات الرياضية في الجزائر، سوى في خانة "الاستفزاز"، كون كلام الوزير في تيزي وزو يحمل في طياته مؤشرات قوية على أنه تقمص دور "البطل" ونصب نفسه منقذ من هم متواجدون في عين الإعصار، ونقصد بهم مصطفى برّاف وعمار براهمية وبعض رؤساء الاتحادات الرياضية.

كلام الهادي ولد علي، الذي حرص على تحويل الأنظار إلى المستقبل من نظرته التفاؤلية المزعومة، بالتطرق إلى رهانات رياضيي ذوي الاحتياجات الخاصة، يدل بشكل قاطع أنه وزير مع وقف التنفيذ أو أنه مقتنع في قرارة نفسه بأنه دخيل على قطاع الرياضة وصنف نفسه أقل درجة ممن صورهم الرياضيون الجزائريون على أنهم "ذئاب" الغابة الذين ينتفعون من الرياضة و"يذبحون" الرياضيين في سبيل الإبقاء على منبع الانتفاع، فراح ولد علي، بسبب أسئلة الصحافيين المحرجة، يوهم هؤلاء بأنه لن يسير ضد التيار، بالقول إن الوزارة ستحاسب المقصرين، غير أن الوزير ترك القراءة بين السطور للإعلاميين وللرأي العام على أن برّاف وبراهمية وكل "الثلة" من المنتفعين، لا يتحملون المسؤولية، مستشهدا بعدم تقديم أي رياضي شكاوى قبل التنقل إلى ريو.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات