الظاهر أن حزب الزعيم الراحل “الدا الحسين” وصاحب مبادرة الإجماع الوطني، قد أدرك جيدا حجم الفراغ الذي سيحدثه قانون الانتخابات الجديد، من تفويت للفرصة على عديد الأحزاب وكذا الشعور العام المناهض المتولد تجاه حزبي السلطة (الأفالان والأرندي) جراء تمرير تلك القوانين التي لم يهضمها الرأي العام خلال هذه العهدة، وهو ما توحي به التحركات الأخيرة، خاصة من خلال التحركات الحثيثة لتوسيع قاعدته خارج محيط منطقة القبائل والتركيز على ولايات شرق الوطن لاقتناص الفرصة. فهل ينجح خلفاء الزعيم في ملء الفراغ الحاصل؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات