مرض جلدي مجهول يصيب الأغنام في عدة ولايات

+ -

 كشف مصدر بيطري، عن ظهور مرض جلدي منذ قرابة الشهر بين قطعان الغنم بعدة بلديات شرقي المدية، لم تحدد طبيعته مخبريا حتى الساعة. واستنادا إلى معلومات مستقاة من مرتادي بعض أسواق بيع المواشي الواقعة على الطريق الوطني رقم 18، على غرار سوق الأربعاء ببلدية بني سليمان وسوق الخميس ببلدية سيدي نعمان، فإن دائرة الإصابات بدأت في الاتساع بوتيرة مقلقة خلال الأسبوعين الأخيرين، مع كثرة حركة الموالين وقطعان المواشي تحضيرا لعيد الأضحى المبارك.وأفاد ذات المصدر البيطري، بأن أعراض المرض تتشابه مع أعراض إما مرض الجذري أو ما يعرف بداء الأرف “إيكتيما” المعروفين لدى أهل الاختصاص بشدة عدواهما وإمكانية انتقالهما إلى الإنسان. ورغم إمكانية التصدي لهما بعلاجات فعالة، إلا أن التستر وعدم التصريح من قبل المربين قد تجعل خسائرهما وخيمة خاصة في الأوساط غير المتوفرة على الظروف الصحية والغذائية الملائمة لتربية المواشي. وفي انتظار الكشف عن هوية الإصابات المسجلة ليس بولاية المدية وحدها، بل في ولايات أخرى، كالنعامة على سبيل المثال حسب المعلومات الأولية المتداولة عند مرتادي أسواق المواشي حاليا، تبقى الحدود الشرقية للجزائر على وقع تسجيل عدة بؤر على أراضي الجارة تونس للداء الخطير المعروف لدى أهل الاختصاص بـ«طاعون المجترات الصغيرة”، حيث كشف تقرير نشر بموقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بتاريخ 15 أوت الجاري استنادا إلى المصالح البيطرية التونسية، عن تسجيل أربعة بؤر للإصابة بهذا الداء الخطير بعدة مناطق تونسية، منها الزعرور، تينجا بناحية بنزرت، برج يوسف، قلعة الأندلس، صابلات، بني عمار، سيدي ثابت بناحية عريانة وبرج العمري بناحية المنوبة، وهو ما يبقي على خطر تسلسل أية مواشي مصابة عبر حدودنا الشرقية واردا وغير مطمئن على مدى الأيام التي تفصلنا عن عيد الأضحى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات