"حان الوقت لتطهير تاريخ الثورة من المجاهدين المزيفين"

+ -

طالب مصطفى بوقبة، مفجر قضية المجاهدين المزيفين، منظمة المجاهدين بالتحرك لوضع حد لهذه الفضيحة التي تسيء للثورة التحريرية على حد تعبيره. وقام بوقبة، الذي له عدة مؤلفات في السوق، أمس، بنشر ملصقات على جدار مقر منظمة المجاهدين، لتحسيسها بخطر أن يستمر المزيفون في انتحال هوية المجاهدين الحقيقيين، بما يشوّه صورة الثورة التحريرية عند الأجيال القادمة.واعتبر المجاهد والعضو السابق في منظمة المجاهدين، أن الجزائر لا تزال تعد حوالي 300 ألف مجاهد مزيف، حصلوا على البطاقات عن طريق التزوير، لأن الشروط الواردة في قانون المجاهد لا تتطابق عليهم. وأبرز أنه يوجد من هؤلاء من كان ضمن الجيش الفرنسي يحارب الثورة، ثم تحولوا إلى مجاهدين ومسؤولين كبار في البلاد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات