طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” السلطات الأمريكية بتطبيق القانون؛ والتحقيق في التهديدات وعمليات التخريب القائمة على الكراهية التي استهدفت عائلة مسلمة في ولاية نيفادا.وصرح مدير الاتصالات الوطني لـ”كير”، إبراهيم هوبر: “إننا نحث سلطات تطبيق القانون المحلية والفيدرالية على التحقيق في دوافع هذا التهديد العنصري الواضحة، وعمليات التخريب القائمة على الكراهية”. وقد وصلت تقارير متكررة لرجل أعمال مسلم من مدينة باهرومب في ولاية نيفادا تحتوي تهديدات تستهدف عائلته ومنشآت أعماله في هذا الشهر، وقال إنه وجد كتابات نابية على مبنى أحد محلاته التجارية. وبين إبراهيم هوبر أن “كير” أصدرت إعلانًا جديدًا للدواء الوهمي “إسلاموفوبين”، “مخفف عوارض الإسلاموفوبيا، وهو في الواقع علكة خالية من السكر. وأوضحت “كير” أنها رصدت ارتفاعًا غير مسبوق في موجة الخطاب المعادي للمسلمين والحوادث التي تستهدف المسلمين الأمريكيين ومؤسساتهم الدينية في الأشهر الأخيرة التي جاءت نتيجة الخطاب المعادي للمسلمين الذي تستخدمه بعض الشخصيات العامة، مثل دونالد ترامب وغيره.يُشار إلى أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يعد من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أمريكا. وتتمحور مهمته في تعزيز فهم الإسلام، وتشجيع الحوار، وحماية الحريات المدنية، ودعم المسلمين الأمريكيين، وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات