38serv
ما يزال بعد مرور ستين سنة عن اجتماع قادة الثورة بالصومام، النقاش مفتوح حول ظروف انعقاده، وأهدافه والقرارات التي خرج بها والتي تمثل منعرجا حاسما في تاريخ الثورة التحريرية، أبحاث عديدة تناولت الموضوع من زوايا مختلفة تصب في قالب واحد هو مدى نجاعة قرارات المؤتمر في خدمة القضية الوطنية، وأبحاث ما تزال في طور الإنجاز لفك لغزهذا الاجتماع وجمع مختلف قادة الثورة، لوضع الخطوط العريضة لمسار ثورة نوفمبر 1954. عادت “الخبر” إلى البحث في آراء الأكاديميين وبعض الباحثين والمؤرخين الجزائريينفي الموضوع، حيث اعتبر بعض المتحدثين على أن المؤتمر يعدّ منعرجا مهما في تاريخ الثورة التحريرية ودعوا إلى ضرورة دراسته من المختصين وفق سياقه التاريخي بعيداعن الصراعات الإيديولوجية، بينما اختلفوا في قياس مدى أهميته من ناحية القرارات التي أثّرت على مسار الثورة ونتائجها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات