"لم أتحد أحدا.. فأخلاقي لا تسمح بذلك"

 أوضح الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، أن “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام تعقيبا على اللقاء الذي جمعني مع ثلاثة صحف، هي تعليقات مُغرضة بقصد إلحاق الضرر بي.. وقد تعمدت في تعليقاتها بسوء نية وبهدف تحريض السلطات العمومية”.وقال السيد بن حديد، أمس، في رسالة توضيحية، إن “تلك التعليقات لحديثي أساءت الإفراج عني، فقد ارتأت أسلوب التأويل وتحريف مقصد ما نشرته جريدة “الخبر” اليومي و”لوسوار دالجيري” و”الوطن”، عما دار من حديث بيني وبين صحفيي هذه الجرائد”. وأوضح قائد الناحية العسكرية الثالثة سابقا: “وليعلم الرأي العام أن اللقاء الذي جمعني بهؤلاء الصحفيين، كان هدفه فقط تقديم الشكر لهم على تضامنهم معي في محنتي، وما عانيته في السجن، ثم إعلامهم بأني سوف أخصّص وقتي للاعتناء بصحتي، وبأنني لا أستعمل أية عبارة يمكن أن تسيء لأي شخص كان، أو تحمل عبارة أو معنى التحدي لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك”. وختم السيد بن حديد كلامه، مشددا: “لذا، فإن حسين بن حديد يتبرأ من التأويلات المغرضة التي تناقلتها أو نشرتها بعض هذه الوسائل الإعلامية”.