استنفار لطبع كتب الجيل الثاني قبل بداية سبتمبر

+ -

 أكد مصدر مسؤول من الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية لـ”الخبر”، أن مجموع نسخ الكتب الجديدة الخاصة بالجيل الثاني الموجهة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط، بلغ 16 مليون  نسخة، ستوزع على مختلف المؤسسات التربوية  نهاية الشهر الحالي على أن يستلمها التلاميذ يوم 4 سبتمبر تاريخ انطلاق الدخول المدرسي.أوضح ذات المصدر، أن عدد تلاميذ السنة الأولى ابتدائي 800 ألف تلميذ، والديوان وبالمساهمة مع مؤسسات طبع أخرى عمومية وخاصة، سيقومون بطبع مليون نسخة لتفادي تسجيل نقص في عددها ونفس العدد بالنسبة للسنة الثانية ابتدائي سواء من حيث عدد التلاميذ أو حتى مجموع الكتب التي ستطبع، على أن يضرب عدد الكتب المطبوعة لكل سنة في أربعة بحكم وجود 4 عناوين لكل واحدة، فيصل مجموع الكتب لمرحلة التعليم الابتدائي بسنتيه الأولى والثانية 4 ملايين كتاب.أما السنة الأولى متوسط التي ستشملها الكتب الجديدة الخاصة بالجيل الثاني، فسجل طبعها 8 ملايين نسخة بطبع 11 عنوانا، ليصل بذلك مجموع الكتب الخاصة بالجيل الثاني 16 مليون نسخة حسب ذات المسؤول، في حين سيصل مجموع الكتب المدرسية للموسم الدراسي المقبل 55 مليون نسخة بشقيه القديم والجديد أي الخاصة بالجيل الثاني، وأيضا كتب الجيل الأول. وعن جاهزية هذه الكتب  للدخول المدرسي، قال ممثل الديوان، إن الطباعة مستمرة الى غاية اللحظة، وهناك عمل واسع لاستكمال العملية في وقتها، كما أن هناك مراقبة مستمرة لعملية الطبع لتفادي الأخطاء والالتزام بالمادة كما قدمت لهم، وهنا التزم محدثنا باستكمال العملية قبل بداية شهر سبتمبر المقبل على أن يتم توزيعها بعد ذلك عبر مختلف المؤسسات التربوية للوطن، والأمر هنا يخص كل الكتب دون استثناء وليس كتب الجيل الثاني فقط، ولأنهم  أطلقوا شعار هذه السنة “الكتاب في انتظار التلميذ”، فإن التلاميذ، حسبه، سيجدون كتبهم في انتظارهم بداية من أول يوم لهم أي في 4 سبتمبر تاريخ الدخول المدرسي. وفي استفسار عن الجدل المثار حول الأوامر التي تلقوها من وزيرة التربية الوطنية بتغيير غلاف الكتب الجديدة، بسبب ألوانها غير المناسبة، نفى المتحدث نفيا قاطعا الأخبار المتداولة. وأكد أن الديوان أو حتى باقي المطابع التي تشاركهم في طباعة كتب الجيل الثاني لم يتلقوا أي أوامر.واستغرب أسباب انتشار هذه الأخبار في هذا التوقيت بالذات، ولم يستبعد أن يكون وراء هذه الأخبار عمال من داخل الديوان نفسه، لأنهم قاموا مؤخرا بوضع رموز  ترمز للسنة على أغلفة كتب السنة الأولى والثانية، هذه الأخيرة وضعت دون الحاجة الى تغيير الغلاف، كما سبق وحدثت أخطاء في الطباعة في المرحلة الأولى شملت عددا قليلا منها، يضيف المصدر، بلغت نسبة الخسارة فيها صفر، حسبه، وهم على استعداد تام لمواجهة أي معلومات تقول عكس ذلك. تجدر الإشارة إلى أن تطبيق الجيل الثاني هذه السنة يأتي وسط معارضة شديدة من النقابات التي سبق وجهرت بموقفها، وطالبت الوزارة في أكثر من مناسبة بالتريث في قرارها وعدم تطبيقه إلا بعد القيام بإصلاح شامل للقطاع وتقييم الجيل السابق من أجل الوقوف على عيوبه ومحاسنه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات