"لن نحذف التربية الإسلامية ولن نقلّص ساعات العربية"

38serv

+ -

 نفى الوزير الأول عبد المالك سلال، شطب مادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية أو المساس بحجمهما الساعي في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي) كما نفى إعداد مناهج الجيل الثاني من طرف خبراء أجانب.وحسب رده على سؤال النائب البرلماني فاتح ربيعي، ذكر سلال أن هيكلة النماذج الدراسية لم تشهد أي تغيير، حيث تعتبر اللغة العربية لغة التعليم والتعلم ومادة التربية الاسلامية جزء لا ينفصل عن المسار التعليمي الالزامي للمتمدرسين في جميع الأطوار التعليمية، وهي غير معنية بأي نوع من التدابير التي ترمي إلى التقليص من الحجم الساعي ولا بالنسبة لمعاملها، كما أنه “لأول مرة يخضع كتاب التربية الاسلامية لمصادقة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف”، كما أن المادتين لن تحذفا من امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا”.  على صعيد آخر، ذكر سلال بأن مناهج الجيل الثاني لم يُشرف على إعدادها خبراء أجانب، وأن معدي البرامج التعليمية أعضاء اللجنة الوطنية لم يكونوا معنيين بلقاء خبراء أجانب. وأضاف أن “السلطات العمومية على وعي الاستعانة بصفة دائمة بالخبراء والمختصين الوطنيين في مجال البلورة والصياغة النهائية للمناهج التربوية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات