+ -

أبلغ رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، رئيس الجمهورية والوزير الأول عبد المالك سلال، أن “إلغاء مواد الهوية الوطنية معاكس للدستور الذي جاء ليكرس الهوية الوطنية بأبعادها المختلفة، والذي صنع الإرهاب والتطرف في الجزائر هو عدم التعليم الصحيح للدين والإسلام، حتى الأفكار الأخرى من الإلحاد وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وغلو المتطرفين”. وقال مناصرة، أمس، في منتدى التغيير تحت عنوان “مشروع إصلاح البكالوريا بين الحقيقة والدعاية”، إن “الشعب الجزائري قد يقبل مؤقتا المساس في خبزته، ولكن لا يقبل المساس بالأساس في لغته ودينه وتاريخه وهويته”. مشيرا إلى أن “المنظومة التربوية ليست شأنا نقابيا، وإنّما هو موضوع يشغل الناس جميعا، واقتصار المشاورات على النقابات فقط، هو تشويه لعمليات الإصلاح”. وأوضح وزير الصناعة سابقا بأن “المنظومة التربوية موضوع يعني الشأن العام، وحتى البرلمان على ضعفه وقصوره تمنينا لو تدخّل، والنقابات تؤكد أنها لم تشاور سوى في “مشاورات فلكلورية” أو فيها الحيلة، ونحن لا نقبل هذا الأمر”، مضيفا: “شخصيا منذ سنوات أصبحت أتخوف من كلمة الإصلاح، لأن تحت عنوان الإصلاح “دير رايك” لأن الإصلاحات كلها عبث بالمنظومة التربوية”.     وأفاد مناصرة بأن “الكثير كان يُشكّك في الوزيرة الحالية، ونحن كحزب لا نحكم مسبقا على الأشخاص، ولكن بعد مرور سنتين أصبح للمشككين حق، فحق لمن قال بأنّها جاءت (بن غبريت) لمهمة مشبوهة ومصرة على مهمتها، وأصبح الآن الكلام مع من يعينها ومن يحميها، والمثال واضح في فضيحة تسريب البكالوريا، الذي لم يعالج من أصله بل تحوّل الموضوع إلى إلغاء مواد أو تقليص أيام”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات