"الحراڤة" الجزائريون في قبضة شبكات المتاجرة بالبشر!

38serv

+ -

كشف ممثلو عائلات 500 حراڤ جزائري عن توفرهم على العديد من القرائن التي تشير إلى الاختفاء القسري لأبنائهم في المياه الإقليمية التونسية منذ رِحلة 8 فيفري 2007، وهو الطّرح الذي يُدعمه التقرير الذي بث، مؤخرا، على التلفزيون الرسمي الروماني “جي، تي، 24” وكذا شبكة “أورو نيوز”، يؤكد وقوع أبنائهم في قبضة شبكات المتاجرة بالبشر.

 ذكر الناطق باسم هذه العائلات، السيد كمال بلعابد، أن أحد الشباب وقع في قبضة حُراس السواحل التونسية، حيث تعرّف الوالد على ابنه بعدما شاهده مُكبلا بسلاسل حديدية وآثار التعذيب بادية على جسمه أثناء مشاهدته تقريرا صحفيا بثه كل من التلفزيون الرسمي الروماني وشبكة “أورو نيوز”، كشف عن شبكة متاجرة بالبشر في رومانيا.وأضاف محدثنا أن التحري حول هذه القضية التي زعزعت كيان هذه العائلات، وجمع المعلومات، مكّن من التعرف على أحد أفراد الشبكة المكونة من 90 فردا، التي أظهرها التقرير التلفزيوني، وهي سيدة رفقة زوجها وابنتها كانت تقيم بتونس ولاتزال تتنقل إليها باستمرار.فيما يقول السيد العياشي زيتيوي، والد الشاب محمد، في تسجيل صوتي “اتصل بي هاتفيا أحد الأصدقاء المقربين، يُقيم في تونس، ليُعلمني بأن تقريرا تلفزيونيا يعرض، حينئذ، على قناة “أورو نيوز” عن مجموعة من الحراڤة، وعندما شاهدته عرفت أن ابني محمد من بينهم، حيث عرفته من خلال سرواله وقميصه اللذين كان يرتديهما عندما ركب القارب، كما تعرفت رفقة جميع أفراد العائلة على وجهه بكل وضوح ما لا يترك أدنى مجال للشك في كونه ابني”.وبخصوص السيدة التي يفترض أن تكون أحد عناصر الشبكة، قال زيتيوي: “أخبرني صديقي أن المرأة أصلها بولوني كانت تعيش في تونس، ثم غادرتها إلى إحدى الجزر المحاذية لرومانيا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات