والدة بن دراج تطالب بالإفراج وتستنجد بالرئيس

38serv

+ -

 ناشدت والدة المحبوس بسجن الحراش، التيجاني بن دراج، السيدة “خنيش. س”، رئيس الجمهورية من أجل التدخل وإطلاق سراح ابنها المعتقل منذ 14 نوفمبر 2015، دون محاكمة بتهمة الإشادة بالإرهاب.وأكدت والدة التيجاني أن ابنها “أصبح يعاني من جملة من الأمراض، منها ضعف بصره جراء مكوثه في السجن”، مؤكدة في رسالة إلى الرئيس بوتفليقة، تسلمت “الخبر” نسخة منها، أن ابنها التيجاني “نشاطه الوحيد المعروف به هو عضويته في لجنة البطالين بالجلفة وأن كل ما قام به هو الدفاع عن البطالين والمعوزين وذوي الحاجة”، مضيفة أن “كل السلطات في الجلفة تعرفه بهذا النشاط والانتماء، وتعرف عنه التزامه بممارسة حقه طبقا للقانون ودون الخروج عن النظام العام، وأن إلقاء القبض عليه من طرف الشرطة بالعاصمة بتاريخ 14 نوفمبر 2015 كان بسبب موقفه التضامني مع أحد المعتقلين في إطار الدفاع عن حرية التعبير”.والتمست السيدة خنيش من رئيس الجمهورية أن يطلق سراح ابنها الذي خلف سجنه انكسار أسرة كاملة: “فزوجته عاجزة عن إعالة أبنائه الثلاثة بعدما وجهت له تهمة الإشادة بالإرهاب، وبعد مرور ثمانية أشهر على سجنه بالحراش لا يزال محتجزا في انتظار محاكمته”. وأكدت والدة التيجاني أن ابنها “تعرض خلال وضعه تحت النظر، لظروف قاسية حيث حرم خلالها من الطعام لعدة أيام وتعرض لضغوطات نفسية شديدة، كما تأخر تحويله من الشرطة إلى العدالة لأكثر من أسبوع”. وأضافت السيدة في رسالة الاستنجاد برئيس الجمهورية من أجل إطلاق سراح ابنها و”هو الذي حمل السلاح في وجه الإرهاب متطوعا لسنوات أيام المحنة الوطنية من أجل الدفاع عن الوطن”.بالمقابل، أكدت محامية المحبوس السيدة تيطاوين، لـ”الخبر”، أن “التيجاني ومن خلال زياراتي له في السجن تأكدت أنه بعيد عن تهمة الإشادة بالإرهاب، وهمه الوحيد هو الدفاع عن البسطاء والبطالين، وأن أهدافه كلها مبنية على الدفاع عن قضايا اجتماعية”. مضيفة: “كيف يتحول منشور نشره شخص على صفحتك إلى تهمة ؟”. وتابعت: “سنرافع لأجل إطلاق سراحه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات