فليسي.. الأمل الأكبر في تتويج القفاز الجزائري

+ -

تحدو الملاكم الجزائري محمد فليسي إرادة كبيرة لانتزاع ميدالية أولمبية تنقص سجله الرياضي قبل دخوله المنافسة اليوم أمام البلغاري دانيال أسينوف، لحساب الدور ثمن النهائي لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بريو دي جانيرو البرازيلية. وصرح محمد فليسي قائلا: “بعد فضية وبرونزية البطولات العالمية التي شاركت فيها، تبقى الميدالية الأولمبية التتويج الذي ينقص سجلي الرياضي. سأكافح من أجل تحقيق هذا الحلم والوصول إلى هذا المبتغى الذي تنتظره الجزائر بأكملها. الأمر سيكون صعبا لكنني عازم على بذل قصارى جهدي لإسعاد الشعب الجزائري”.محمد فليسي الذي يشارك في ثاني أولمبياد له بعد ألعاب 2012 حيث خرج مبكرا من المنافسة في الدور الأول، يقول إنه تعلم كثيرا واستخلص العبرة من إخفاقه بلندن.وفي هذا الشأن أضاف الملاكم الجزائري: “أنا في لياقة جيدة. لقد اكتسبت خبرة مهمة خاصة بعد مشاركتي الأولى في الألعاب بمناسبة دورة لندن (2012). سأبرهن أن فليسي أصبح أكثر نضجا مما سبق. سأبرهن على ذلك هنا بريو دي جانيرو”.وللوصول إلى تحقيق رغبته، سيتعين على أحسن رياضي جزائري لسنة 2015، تسيير بشكل جيد الضغط الذي يتصاعد مع اقتراب موعد دخوله الحلبة، وبالأخص أن حظوظ الملاكمة الجزائرية في تحقيق تتويج أولمبي موجود على عاتقه وعاتق مواطنه بن شبلة، بعد إقصاء الملاكمين الستة الآخرين من المنافسة.وقال فليسي “صحيح أن الضغط موجود لكن يتوجب على كل رياضي من المستوى العالي معرفة تسييره. أنا واع بالمهمة التي تنتظرني بريو، وأتمنى أن تسير الأمورعلى ما يرام، وأن أكون عند حسن ظن المسؤولين. اللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة وضعتا تحت تصرفنا كل إمكانات التحضير والتركيز لهذه المنافسة”.وتحسبا للموعد الأولمبي، استفاد محمد فليسي على غرار زملائه السبعة المتأهلين من تربص أخير بأمريكا مكنهم من تحسين العمل.. “لقد ضاعف الملاكمون من مجهوداتهم خلال تربص كولورادو. كما اكتسبنا أيضا خبرة إضافية. فالمشاركة في الموعد الأولمبي يعتبر حلم كل رياضي ورياضية” كما واصل فليسي يقول.وتبقى الملاكمة الجزائرية معتمدة على محمد فليسي وعبد الحفيظ بن شبلة لتجديد العهد مع الميداليات الأولمبية، بعد آخر ميدالية لمحمد علالو في ألعاب سيدني عام 2000. وختم فليسي حديثه يقول: “أنا مرتاح رغم صعوبة مهمتنا. الأهم أن تعود الملاكمة الجزائرية إلى واجهة التتويجات الأولمبية بعد سنوات عجاف، بغض النظر عمن سيمنح للجزائر هذا التتويج الأولمبي. نكوّن مجموعة متجانسة تعمل من أجل هدف واحد وهو البحث عن التتويج الأولمبي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات