سد أغريـب يستهوي المصطافين بالمدية

38serv

+ -

 لم تعد الشواطئ هي الوجهة الوحيدة التي يقصدها السياح والمصطافون، بل هناك وجهة أخرى لا تقل أهمية من حيث بعث الراحة في النفس وقضاء أجمل الأوقات، وهي أحواض السدود، فقد أصبح سد أغريب خلال السنوات الأخيرة وجهة سياحية مفضلة للعديد من العائلات المدانية، وأخرى من ولايات مجاورة، وحتى المهاجرين الجزائريين بالخارج خلال موسم الاصطياف.يقع سد غريب على تراب بلدية واد الشرفة بولاية عين الدفلى، على الحدود الغربية لولاية المدية، ويعتبر واحدا من أكبر سدود الجزائر والممول الرئيسي لولايات الوسط بالمياه الصالحة للشرب، وقد أصبح مقصدا للعديد من العائلات التي تختاره في هذه الفترة من كل عام لقضاء معظم أيام العطل ونهاية الأسبوع بمحيط السد، هروبا أيضا من ضجيج وصخب الشواطئ المكتظة بالمصطافين، وطمعا في سويعات راحة لمحاكاة الطبيعة والاستمتاع بخصوصيته.هذه العوامل كلها ساهمت في استقطاب الكثير من الشباب وجعل المنطقة تعرف حيوية سياحية بشكل غير معهود، تبدأ مع مطلع فصل الربيع من كل عام، إلى غاية أواخر موسم الصيف، وقد جعلها البعض بمنزلة السنّة التي لا يستطيعون التخلي عنها بعدما أدمنوا الصيد في محيط السد، من بينهم العديد من الشباب الذين يختارون المنطقة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، سواء بغرض للصيد أو السباحة، رغم المخاطر التي قد يتعرضون لها، كون السد غير مراقب وتغيب فيه أدنى شروط الأمن والسلامة، ولكن غياب مرافق بديلة يجعله الوجهة المفضلة لهؤلاء الشباب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات