سجل معدل مدة انتظار السفن التجارية بميناء الجزائر، الذي يمثل حوالي 70 في المائة من التعاملات التجارية الجزائرية، تراجعا خلال الثلاثي الأول من سنة 2016، حيث تقلصت مدة انتظار السفن المتوسطة إلى 2.01 يوم خلال الثلاثي الأول لسنة 2016، مقابل 3.32 أيام في نفس الفترة السنة الماضية. وتبقى حركة السفن وإن ارتفعت ما بين 2015 و2016، بهامش بسيط، متواضعة، ما يضمن حركة أسرع للتفريغ والشحن.وسجلت مدة انتظار سفن نقل الحبوب أهم تراجع بـ10.84 أيام، مقارنة بنفس الفترة سنة 2015، بعد إدخال السكة الحديدية رقم 85 حيز الخدمة. يضاف إليها حركة سفن نقل الحاويات والإسمنت والبضائع.بالمقابل، ارتفعت مدة انتظار ناقلات النفط وناقلات البوتان والإسفلت والزيوت. فيما تقلصت مدة توقف السفن على أرصفة الميناء، فقد انخفضت أيضا لتصل إلى 3.92 أيام مقابل 4.64 أيام باستثناء ناقلات الزيوت والماشية والسفن الناقلة للإسفلت والبوتان. ويلاحظ أن حجم حركة السلع لم يعرف نموا كبيرا، ببلوغه 2.94 مليون طن خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، مقابل 2.77 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2015، بنسبة نمو بلغت 6.2 في المائة، مع نسبة 84 في المائة للسلع التي أنزلت في ميناء العاصمة بمقدار 2.48 مليون طن. ورغم تسجيل حركية في التعاملات التجارية على مستوى ميناء الجزائر، الذي يعتبر أهم الموانئ الجزائرية، إلا أن هذه الحركة تنمو بشكل بطيء خلال السنوات الأخيرة، على خلفية التدابير المعتمدة في مجال الواردات بالخصوص، فضلا على نقل عدد من النشاطات في مجال الاستيراد منها السيارات، إلى موانئ غير العاصمة مثل جن جن ومستغانم.في نفس السياق، يسجل ميناء العاصمة تباطؤا في حركة المسافرين، حيث سجل عبور 18.573 مسافر عبر المحطة البحرية لميناء الجزائر خلال الثلاثي الأول من 2016، مقابل 20.572 مسافر خلال نفس الفترة من 2015، بتراجع نسبته 9.7 في المائة. ومن المعروف أن حركة المسافرين تقل في فصل الشتاء مقارنة بفترة الذروة أي الصيف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات