ارتفاع درجة الحرارة وتزايد نسبة الرطوبة وراء الفيضانات بالجنوب

38serv

+ -

 أشار المختصون في الأرصاد الجوية أن الفيضانات التي اجتاحت ولايتي تمنراست وأدرار، نهاية الأسبوع الماضي، ناتجة عن “ظاهرة طبيعية” تحدث بوجه خاص بالمناطق الصحراوية، وتأتي كل ثلاث سنوات، وأحيانا تسجل في سنوات متتالية. مؤكدين أن الخطر لايزال يهدد باقي ولايات الجنوب إلى غاية نهاية شهر أوت.فحسب التفسيرات التي جاءت في تصريحات مختص في الأرصاد الجوية لـ«الخبر”، فإن فيضانات فصل الصيف تحدث بوجه خاص بمناطق الجنوب عندنا، والتي تتميز بطابع مناخي حار جدا خلال هذا الفصل، أين يتجاوز معدل الحرارة في بعض الأحيان 50 درجة.وإذا حدث وتزامن هذا الارتفاع مع تزايد في نسبة الرطوية، أي أن تصل هذه الأخيرة إلى معدلها الأقصى، تكون النتيجة فيضانات تبدأ برعود قوية وتنتهي بتساقط كميات معتبرة من الأمطار حسبه، وتؤدي في أغلب الأحيان إلى خسائر، على غرار ما سجل في اليومين الأخيرين بولايتي أدرار وتمنراست.وأضاف ذات المختص أن الخطر لحد الآن لايزال يحدق بباقي ولايات الجنوب، التي تتميز بنفس المناخ، خاصة وأن هذه الظاهرة تسجل عادة بين نهاية جويلية ومنتصف شهر أوت، وأحيانا حتى نهاية هذا الأخير. مع العلم حسبه أنها أحيانا تأتي كل ثلاث سنوات أو أكثر، وأحيانا أخرى تحدث في سنوات متتالية.وفي استفسار عن إمكانية أخذ السلطات المحلية احتياطاتها لتفادي الخسائر المادية والبشرية، ذكر ذات المصدر أن مصالح الأرصاد الجوية تزوّد سنويا ولايات الجنوب بمعلومات حول هذه الظاهرة وتذكرها في كل مرة بإمكانية حدوثها، ويفترض أن تحتاط لها من خلال تكثيف إنجاز مجار للمياه وتصليح المتعطلة منها لتمرير المياه المتهاطلة دون إلحاق أضرار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات