قيادة الأفالان تشهر "سيف" التشريعيات في وجه بلعياط وأنصاره

+ -

 قال أحمد بومهدي، الأمين العام بالنيابة وعضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، إن تصرفات معارضي القيادة الذين نظموا لقاء بتنس بولاية الشلف، أول أمس، “لا تشرفهم”.وأوضح بومهدي، على هامش افتتاح فعاليات الجامعة الصيفية لأشبال حزب جبهة التحرير الوطني في بوقادير بالشلف، أن “عمار سعداني يحظى بالشرعية والقواعد تزكيه والرد سيكون خلال الانتخابات التشريعية المقبلة”، في إشارة إلى أن الأفالانيين مطمئنون بشأن محافظتهم على الأغلبية.وفي غياب سعداني، شارك من القيادات الأفالانية في أشغال الجامعة الصيفية، كل من بومهدي والصادق بوقطاية وبعجي أبو الفضل، بالإضافة إلى محافظي محافظات الشلف وتنس وعين الدفلى وخميس مليانة وتيارت وتيسمسيلت والمسيلة وأمناء القسمات ومناضلي الحزب.وتنظم الجامعة الصيفية لأشبال الحزب غير بعيد عن المكان الذي عقد فيه منسق القيادة الموحدة، عبد الرحمن بلعياط، لقاء لأتباعه بمدينة تنس، والتي شهدت مواجهات بين أتباعه وأنصار الأمين العام، عمار سعداني، الأربعاء الفارط. وهو اللقاء الذي أكد فيه بلعياط أن جماعته “مستمرة في مسعاها لإعادة الشرعية الكاملة للحزب العتيد وتطهير صفوفه من الانتهازيين والدخلاء، الذين استطاعوا شراء ذمم البعض بالمال والإغراءات مقابل التخلي عن مبادئهم النضالية”. كما أصدرت القيادة الموحدة نداء إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بصفته رئيس الحزب، من أجل استعمال صلاحياته في الدعوة إلى تشكيل لجنة تشرف على تسيير الحزب العتيد ولملمة شتاته ورأب الصدع الحاصل في صفوف مناضليه، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، خاصة المحليات والتشريعيات، السنة القادمة، وبعدها الرئاسيات سنة 2019”.ورد بومهدي على القيادة الموحدة للأفالان بالقول: “نحن لا يهمنا أحد، لدينا أمور أخرى نهتم بها، وهؤلاء لا يفعلون أكثر من الدعاية لأنفسهم ويبحثون عن الشرعية”، كما تابع: “من يترشح للانتخابات التشريعية سوف يخضع لتقييم الهياكل وكذلك المسؤولين”. وأعطى بومهدي انطباعا بأن أنصار عبد الرحمن بلعياط حظوظهم ضئيلة في الترشح باسم الأفالان في استحقاق 2017.ويرتقب أن تطفو حمى الترشح للانتخابات التشريعية وسط مناضلي الحزب، في وقت بدأت حرب التموقع في القوائم التشريعية، وستشرع قيادة الحزب، في الأيام المقبلة، في عملية تقييم المنتخبين على ثلاثة مستويات، وهي على مستوى القسمة وعلى مستوى المحافظة ثم على المستوى الوطني، وهي المهمة التي يقوم بها المكتب السياسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات