الداخلية تمهل الحجاح أسبوعا لدفع تكلفة الحج كشرط للحصول على التأشيرة

حذرت وزارة الداخلية جميع الحجاج الذين لم يدفعوا لحد الآن تكلفة الحج من أن أي تأخر في العملية سيحرمهم من التأشيرة، وقررت بناء على ذلك تمديد آجال الدفع واقتناء التذكرة التي انقضت الأربعاء الماضي إلى غاية الخميس المقبل، لتمكين المعنيين المتخلفين من استكمال جميع الإجراءات تحسبا لانطلاق أول رحلة حج الخميس المقبل.قررت وزارة الداخلية تمديد آجال دفع تكاليف الحج واقتناء تذكرة السفر إلى غاية الخميس المقبل، كإجراء استثنائي لجأت إليه مصالح الوزارة لتمكين جميع الحجاج من الحصول على التأشيرة، بعد تسجيل تأخير في العملية، حيث شددت الوزارة في بيان لها على أن طلب التأشيرة مرتبط بدفع تكاليف الحج واقتناء تذكرة السفر.. ولن يتم استقبال أي ملف بعد انقضاء هذه الآجال.ودعت مصالح نور الدين بدوي كافة المواطنين المتأخرين والحائزين على دفتر حج موسم 2016 للتقرب من الدائرة أو المقاطعة الإدارية لمقر الإقامة، قصد إيداع الملف الخاص بطلب التأشيرة، وهو آخر إجراء يقوم به الحاج عشية انطلاق الرحلات باتجاه المملكة العربية السعودية، علما أن أول رحلة ستقود أعضاء البعثة الوطنية للحج بتاريخ 17 أوت أي الأربعاء المقبل، تكون متبوعة يوم 18 أوت برحلة للحجاج الذين بلغ عددهم حوالي 30 ألف حاج هذا العام.وكان المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، قد اعترف بوجود تأخر في منح تأشيرة الحج، بسبب “سوء فهم” مع السلطات السعودية التي رفضت استلام قيمة الشطر الأول من القيمة الإجمالية للتأشيرات نقدا، واشترطت أن تتم العملية إلكترونيا، باعتبار أن جميع الإجراءات المتعلقة بحج 2016 تمت بهذه الطريقة في إطار المسار الإلكتروني الذي اعتمدته.غير أن المتحدث ذاته التزم بتدارك هذا التأخر، من خلال التعجيل في توزيع تأشيرات الحج بمعدل 3 آلاف تأشيرة يوميا، وهي العملية التي انطلقت منذ يومين، موازاة مع الانتهاء من الإسكان الإلكتروني لأكثر من 95 بالمائة من الحجاج، قاموا فعليا بحجز غرفهم بمختلف الفنادق التي تعاقد معها الديوان وأيضا جميع الوكالات السياحية المعتمدة.وحرص عزوزة على تنبيه كل من تحصل على جواز أو تأشيرة مجاملة، من خلال دعوتهم للتقرب من مصالح الديوان لتقديم جميع البيانات التي تخصهم، خاصة ما تعلق بمكان الإقامة ورقم الغرفة، كون جميع الحجاج الذين يتنقلون إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج هم تحت مسؤولية ديوان الحج إجباريا، حسبه.