إطارات الأفالان مع مجموعة المجاهدين ضد القيادة

+ -

 عبر إطارات ومناضلون بحزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة شلغوم العيد في ولاية ميلة، عن تنديدهم ببيان سبق لأعضاء المحافظة أن أعلنوا عنه ضد مجموعة المجاهدين التي دعت إلى تطهير الحزب ورحيل أمينه العام عمار سعداني.وقال بيان هؤلاء الإطارات الذي تسلمت “الخبر” نسخة منه “نعبِّر عن تذمرنا من هذا البيان المسيء لرموز نضالنا السياسي وكفاحنا المسلح، ونعتبره خطابا خارجا عن أبجديات حزب جبهة التحرير الوطني، ما يدل بأن محرري البيان يجهلون قواعد النضال السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني وتنقصهم الشرعية”. كما أورد بيان الإطارات الناقمة على قيادة الحزب أنه “بعد اطلاعنا على بيان محافظة شلغوم العيد المزعومة، ذلك الشهيد رمز الحركة الوطنية وجهاد ثورة نوفمبر الخالدة، نتقدم بالشكر والعرفان لمجاهدي حرب التحرير الوطني الموقعين للبيان الصادر يوم 31/07/2016، ومن خلالهم نحيي كل المجاهدين المدافعين عن قيم حزب جبهة التحرير الوطني عندما يتعرض للمحن”.وأعلنت الإطارات المعنية وقوفها إلى جانب القيادة الموحدة للحزب التي يقودها عبد الرحمن بلعياط، وأورد الموقعون “نخاطب قيادات وإطارات ومناضلي الحزب الأوفياء، وفي مقدمتهم رئيس الحزب رئيس الجمهورية، للتحرك بسرعة لتحرير الحزب من العناصر الدخيلة الوافدة من أحزاب أخرى كانت ولا زالت تعارض الخط السياسي للحزب”، كما دعا هؤلاء “كل مناضلات ومناضلي الحزب إلى العمل على محاربة الفتنة والتضليل والتهميش وإقصاء المناضلين الأوفياء للخط السياسي للحزب من طرف العناصر الدخيلة وأصحاب المال الفاسد..والعمل بكل جدية وإخلاص على تهذيب الخطاب السياسي وإبعاد العناصر المشاغبة والعمل على توحيد الصف والكف عن الخطابات التي تسيء إلى رموز الدولة ومؤسساتها الاستراتجية”، كما دعا هؤلاء إلى “العودة السريعة للشرعية الانتخابية، من خلال عقد مؤتمر ديمقراطي نزيه لا يُقصى منه أحد، تعود فيه الكلمة للقاعدة، طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي المنبثقين عن المؤتمر التاسع لإنهاء الانسداد الحاصل في الحزب، والعودة إلى احترام القانون ونبذ العنف السياسي بجميع أشكاله وألوانه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات