أربعة أيام فقط أمام الطلبة للقيام بالتحويلات

38serv

+ -

 انتهت، أمس، التسجيلات الجامعية لهذا الموسم بقيام أكثر من 96 بالمائة من الطلبة الجدد بتسجيل أنفسهم، في الوقت الذي حددت الوزارة مدة أربعة أيام فقط من أجل القيام بالتحويلات، حيث حددت الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر المقبل، على أن يغلق المجال لكل الإجراءات الاستثنائية يوم 30 سبتمبر.حسب حصيلة لوزارة التعليم العالي، فإن أزيد من 96 بالمائة من الطلبة الجدد أنهوا تسجيلاتهم الجامعية، في الوقت الذي صرح الوزير حجار مؤخرا بأن الوزارة ستفتح أبوابها بداية شهر سبتمبر للحالات الخاصة التي تعذر عليها القيام بالتسجيلات في الفترة المخصصة لها.وفي الشهر ذاته وفي الفترة الممتدة من 14 إلى 17 سبتمبر المقبل، سيكون بإمكان جميع الطلبة بمن فيهم الجدد القيام بإجراء التحويل، وهي المرحلة التي ينتظرها الكثير من أجل التحول من جامعة إلى أخرى عبر الولايات أو حتى من كلية إلى أخرى في الولاية نفسها. أما الطلبة الجدد فسيفتح المجال للذين لم ترضهم رغباتهم رغم قيامهم بإجراء الطعن، وهي المدة المرجح أن تسجل إقبالا واسعا بالنظر للطلب عليها سنويا من جهة، ومن جهة أخرى بسبب المدة القصيرة المخصصة لها، حيث لجأت وزارة التعليم العالي وللعام الثاني على التوالي إلى تحديد فترة الإجراء في مدة معينة، بعد أن كانت مفتوحة، وهذه السنة تم تقليصها أكثر، حيث بإمكان المعنيين القيام بها في مدة أربعة أيام فقط، على أن يعلن عن نتائجها يوم 20 سبتمبر ويمكن بعدها القيام بالتسجيل النهائي في 25 من الشهر نفسه.من جهة أخرى، أكدت وزارة التعليم العالي أنها ستقوم بالغلق النهائي لمختلف الإجراءات التي تصاحب الموسم الجامعي كل سنة، حيث حددت 30 سبتمبر آخر أجل للفصل في كل القضايا العالقة، وأعطت أوامر صارمة لرؤساء الجامعات بالتقيد بهذه التواريخ حتى تنطلق الدراسات عبر مختلف الجامعات الوطنية على أقصى تقدير في الفاتح من أكتوبر المقبل، من أجل ضمان التوازن الزمني خلال الموسم الجامعي، كما أعطت أوامر مماثلة بفتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين بعد انطلاق الموسم الجامعي، والعمل على حل أبسط المشاكل البيداغوجية منها والاجتماعية. وبخصوص هذه الأخيرة، ذكّرت الوزارة مسؤوليها عبر المؤسسات الجامعية أنها بصدد القيام بندوة وطنية خلال الموسم الجامعي خاصة بالخدمات الجامعية، على غرار الندوة التي عقدت السنة الماضية حول تقييم نظام الـ«أل.آم.دي”، وستخرج هذه الأخيرة بتوصيات من أجل تحسين الإيواء في الأحياء الجامعية وتطوير مختلف الخدمات بها. وبالمناسبة، حثتهم على تقديم كل المقترحات وفتح المجال للتنظيمات من أجل التطرق لكل النقائص المسجلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات