38serv
يمكن لعشاق السينما الأمريكية الاستمتاع بآخر إنتاج هوليودي مع الفيلم الطويل العالمي “سويسيد سكواد” أو “الفرقة الانتحارية” والذي عرف مؤخرا عرضه العالمي في مختلف صالات العالم، من بطولة الممثل الشهير ويل سميث ويعتبر من أهم الأفلام المنتظرة في العالم بعد تأخر إطلاقه مرات عديدة، يمكن لعشاق السينما بالجزائر العاصمة مشاهدة الفيلم بقاعة ابن خلدون كل يوم الساعة 18.00 ابتداء من 14 أوت وثمن التذكرة 600 دج.يحكي “سويسيد سكوار” قصص عن أشخاص خارقين ويستعملهم الأشرار من أجل تنفيذ خططهم الجهنمية، وبدا العرض الأول للفيلم في الصالات العالمية يوم 03 أوت المنصرم وهو من نوع الحركة والفانتازيا الخيالية مدته 2سا و 10 دقائق من إخراج “دافيد ايار” وبطولة “ويل سميث” و”جارد ليتو “ و”مارغوث لوبي”.وتم، أول أمس، إعطاء إشارة انطلاق عرض فيلم “الفرقة الانتحارية” لأول مرة، في مدينة دبي بحضور بطله الممثل الشهير ويل سميث، حيث عقد ندوة صحفية في سينما “فوكس”، تناول فيها عدة مواضيع من بينها علاقته بالإسلام والعالم العربي وتحدث الممثل الأميركي ويل سميث، عن ظاهرة “إسلاموفوبيا” في الولايات المتحدة ألأميركية قائلا “ إن هذا الأمر يتعلق برؤية الصورة الواقعية عن المنطقة، لذا أتعمد عرض صوري في دبي لأبرز الصورة الحقيقية عن الشرق الأوسط”، مضيفاً أن “الانتخابات آتية بأمريكا ولابد من أنها ستعمل على التنظيف”، مؤكداً “أؤمن بأن الحوار هو بداية إنهاء الـ(إسلاموفوبيا)، حيث يتحدث كل طرف عن نفسه، للوصول إلى المرحلة الثانية وهي التفهم”. ورد ويل سميث عن سؤال حول الفيلم الجديد “الفرقة الانتحارية،” إن الفيلم عائلي بامتياز، تماماً كما لو أنه في مخبز، إذ إنني أجريت تصويتاً في المنزل حول الشخصيات التي يمكن أن تقدم”، مشيراً إلى إمكانية معاودة التجربة مع أولاده مجدداً، موضحاً أن المثير في الفيلم هو علاقة الأب بابنته، التي تتسم بكونها علاقة متميزة لشدة تعلق الوالد بالابنة.أمّا فيما لو أتى الى المنطقة العربية لتمثيل فيلم، أكد “إنني سأعمل على إبراز الجانب الثقافي غير المعروف لدى الآخرين عن المنطقة، فالسينما مهمتها أن تبرز جوانب الحياة والمجتمع، وهي الطريق لعكس روح المكان”. وأضاف ويل سميث أن الجمهور يتعاطى معه بطريقة لافتة، والبعض يسأل عن ملابس الشخصيات التي قدمها في الفيلم، مشدداً على أنه لطالما كان من جمهور هذا النوع من الأفلام، حيث يصور شخصيات كانت معروفة في خمسينات القرن الماضي، وهي “باتمان”، و”سوبرمان”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات