انخفضت فاتورة واردات الحبوب من القمح والذرة والشعير بحوالي 18 بالمائة خلال السداسي الأول من 2016، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. في حين سجلت الكميات المستوردة ارتفاعا بنسبة 8.7 بالمائة.وأوردت إدارة الجمارك، أمس، تراجع فاتورة استيراد الحبوب إلى 1.56 مليار دولار خلال السداسي الأول من 2016، مقابل نحو 1.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015، وذلك مع ارتفاع الكميات المستوردة واستقرارها عند 7.53 ملايين طن مقابل 6.93 ملايين طن. وحسب نوعية الحبوب، فقد تراجعت فاتورة واردات القمح اللين والصلب إلى 1.033 مليار دولار مقابل 1.36 مليار دولار، بكميات بلغت 4.61 ملايين طن مقابل 4.38 ملايين طن. أما بالنسبة للقمح اللين، فتقلصت فاتورة الواردات إلى 707 مليون دولار مقابل 879.5 مليون دولار. في حين ارتفعت الكميات المستوردة إلى 3.26 ملايين طن مقابل 3.41 ملايين طن.وبخصوص القمح الصلب، فقد انخفضت الفاتورة أيضا إلى 326.34 مليون دولار مقابل 482 مليون دولار، لكن بارتفاع في الكميات المستوردة والتي بلغت 990.004 طن مقابل 970.042 طن. بينما قدرت واردات الذرة بـ416 مليون دولار مقابل 437 مليون دولار، بكمية بلغت 2.3 مليون طن مقابل 2.13 مليون طن خلال فترتي المقارنة.وصنع الشعير الاستثناء، بتسجيله ارتفاعا في الواردات التي بلغت 111 مليون دولار مقابل 99 مليون دولار، بكمية مستوردة وصلت إلى 620.734 طن مقابل 412.067 طن. ويفسر انخفاض الفاتورة العامة لمشتريات الحبوب، في وقت ارتفعت فيه الكميات المستوردة، بالركود المسجل في الأسعار العالمية للحبوب، والتي بدأت منذ 2015، بفضل وفرة المخزونات والمحاصيل العالمية الجيدة.وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، قد شددت، منذ أيام، على أن مؤشرات أسعار الحبوب تراجعت بما في ذلك القمح، بسبب وفرة المخزونات العالمية والتوقعات الإيجابية المتعلقة بوفرة الصادرات في منطقة البحر الأسود. وأشارت المنظمة إلى تسجيل انخفاض هام في أسعار الذرة بسبب الظروف المناخية المواتية في المناطق الرئيسية المنتجة في الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر منتج ومصدر للذرة في العالم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات