أفاد مصدر من قطاع الطاقة لـ “الخبر”، أن عدة وزراء للطاقة أكدوا مشاركتهم في المنتدى الدولي للطاقة المرتقب تنظيمه في الجزائر ما بين 26 و28 سبتمبر المقبل، زيادة على مشاركة العديد من مسؤولي المجموعات البترولية والغازية الدولية.
ينتظر أن يمثل اجتماع الجزائر مناسبة لتنظيم لقاء غير رسمي بين الدول الأعضاء في “أوبك”، وبلدان غير عضو، بخصوص وضع السوق النفطي وتبعات انهيار الأسعار، دون انتظار اتخاذ قرارات رسمية مع ذلك.أوضحت المصادر نفسها أن منتدى الجزائر الذي سيحتضنه مركز المؤتمرات بنادي الصنوبر، يرتقب أن يشهد مشاركة 70 وزيرا للطاقة، من بينهم مسؤولو قطاع الطاقة لبلدان منظمة “أوبك” والدول غير العضو في المنظمة، مضيفا أن عدة وزراء، منهم من يعتبر من “الوزن الثقيل”، أكدوا مشاركتهم، فيما سيعتبر أحد أكبر تجمع للقائمين ومسؤولي ومسيري قطاع الطاقة، مضيفا أن منتدى الجزائر سيشهد مشاركة وزراء من “أوبك” وخارج “أوبك” والمنظمة العربية للدول المصدرة للنفط “أوابك”، زيادة على مركز الدراسات الطاقوية الذي يترأسه وزير الطاقة السعودي الأسبق زكي يمني، إلى جانب عدة مراكز دراسات ومسؤولي كبرى الشركات البترولية والغازية، زيادة على الوكالة الدولية للطاقة.وأشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء المزمع عقده، سيكون الأهم والأكبر الذي تحتضنه الجزائر منذ سنوات، وأنه يرتقب أن يتم تأكيد أغلب المشاركات الباقية، لاسيما الوزراء، مع نهاية الشهر الجاري.للتذكير، فإن المنتدى الدولي للطاقة، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين له، يشكّل منبرا للحوار غير الرسمي بين المنتجين والمستهلكين للطاقة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويضم المنتدى ثلاثة وسبعين بلدا عضوا، ويوجد مقر أمانته العامة بالرياض في المملكة العربية السعوديةوسينصب الاجتماع الخامس عشر للمنتدى حول الموضوع الرئيسي “الانتقال الطاقوي”، كما ستشمل الأشغال المسائل المتعلقة بالآفاق البترولية والغازية ودور مصادر الطاقات المتجددة، وأهمية الوصول إلى خدمات الطاقة في التنمية البشرية، ودور التكنولوجيا. كما سيكون هذا الحدث فرصة لتقييم حوصلة الحوار العالمي للطاقة، والتباحث حول سبل ووسائل تعزيزه، حسب المنظمين للتظاهرة الدولية.ويعتبر منتدى الطاقة الدولي أكبر تجمع لوزراء الطاقة في العالم، كما يعد تجمعا فريدا من نوعه، حيث يجمع مسؤولي وكالة الطاقة الدولية ودول أوبك، ولكن أيضا الجهات الفاعلة الدولية الرئيسية، مثل البرازيل والصين والهند والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا. وتشكل ملكية دول منتدى الطاقة الدولي أكثر من 90 في المائة من النفط العالمي وإمدادات الغاز، وهو ما يتيح طرح مختلف المسائل المتصلة بالسوق البترولي والغازي دون ضغوط، لعدم وجود التزامات فعلية سياسية، ومع ذلك ستكون عدة ملفات محل مناقشة، بما في ذلك وضع السوق النفطي وسياسات التنسيق بين الدول العضو في أوبك وخارجها والسوق الغازي، مقابل طرح مسائل أخرى مثل تطوير الطاقات المتجددة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات