+ -

 دعا موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، مناضلي الحزب إلى “تغيير مفهوم النضال، للتكيف مع المعطيات الخاصة بالاستحقاقات السياسية المقبلة، من خلال الاعتماد على حق المواطن في اختيار ممثليه في المجالس المنتخبة، ولا حق لأحد في أن ينصب نفسه وصيا على الشعب”.وأكد تواتي، أمس، في الجمعية العامة الجهوية لحزبه بعنابة، أن “الجزائر تمر بأًصعب مرحلة في حياة الدولة المستقلة، التي دفعت الملايين من أبنائها لتعيش حرة كريمة، غير أننا افتككنا الاستقلال؛ لكن لم نرفع التحدي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وبقيت الجزائر رهينة لعدو الأمس، الذي أصبح هو الصديق لهؤلاء الحكام والراشد والناصح لهم”، في إشارة إلى فرنسا.وأضاف تواتي أنه بـ”إقدام النظام على فتح الاقتراض للأجانب، ستبقى رهينة لهم بعدما فشل في عملية القرض السندي الداخلي، وهو ما يعني التلاعب بمستقبل الأجيال، ويعني أيضا أن الانتخابات المقبلة ستكون بيد أصحاب المال”، داعيا إلى “عدم البقاء في موقف المتفرج”. وبخصوص الجانب التنظيمي الخاص بالجبهة الوطنية الجزائرية، ذكر تواتي أن حزبه يملك أكثر من نسبة 4 بالمائة من أصوات الناخبين في آخر استحقاق، التي يشترطها القانون الانتخابي الجديد، وأنه لديه أكثر من عشرة منتخبين ولائيين على مستوى 32 ولاية كأحد أدنى، “على الرغم من أن الذين صادقوا على هذا القانون مثل الدستور، ليست لديهم مصداقية كونهم لم يأتوا من خلال انتخابات نزيهة وشفافة، بدليل ما حدث في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة من شراء للذمم أمام الملأ”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات