38serv

+ -

لم يعد سكان بجاية وعشاق “الأم المقدسة” يملكون حظيرة تحمل اسم “الحظيرة الوطنية قورايا”، فساعات قليلة في تلك الليلة المشئومة كانت كافية لتقلب جميع الصفحات المشرقة في هذه البقعة التاريخية، وتجعل الأخضر الذي يحمل معنى الحياة ينسحب ليدع المجال للون الرمادي العبوس، السلاسل البشرية تكاد لا تنقطع طيلة المسافة التي تبدأ من الباب الأكبر إلى الضريح الأصغر، نساء وفتيات وشبان وسيّاح يعدون تلك المسافة مشيا على الأقدام رغبة في الوقوف على حقيقة الكارثة واكتشاف الحلة الجديدة التي اكتستها “يما قورايا”، هم يمشون وأبصارهم مشدودة إلى المساحات الغابية المحروقة.. علامات الأسف والحسرة والأسى بادية على وجوه الجميع، والحزن جعل البعض يذرف الدموع.

“قورايا”.. الحظيرة المفقودة

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات