+ -

يسير الاستثمار في ميلة على عكازات وبخطى جد متثاقلة.. فبعد إلغاء لجنة “الكالبيراف” وتولي مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية المهمة رفقة مديري القطاعات المعنية، شعر أصحاب المشاريع الاستثمارية بأريحية في التعامل معهم واستقبالهم وتقديم تسهيلات لهم، غير أن ثمة نقائص بالجملة لا تزال تفرمل وتيرة الاستثمار بالولاية 43، فالمتابعة لم ترق إلى المستوى الذي يطمح إليه المستثمرون بشهادة البعض منهم، والوعود بحل بعض الإشكالات التي لا زالت مجرد وعود رغم مرور مدة طويلة على إطلاقها، وآخر تلك النقائص العشوائية في قبول ومنح قطع أرضية غير صالحة وبمنطقة انزلاقات لمشاريع استثمارية، وكأن مثل هذه المناطق تغيب عن علم المسؤول الأول على الولاية.. فكيف تمنح عقارات بطرق عشوائية ومتسرعة قد تجعل من المشروع ميتا في مهده؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات