سوء تسييـر أغرق المستشفيات في الفوضى

+ -

 كشف وزير الصحة والسكان، عبد المالك بوضياف، أن عملية التدقيق التي أجريت، مؤخرا، على المستشفيات الجامعية ومؤسسات الصحة العمومية، توصّلت إلى أن ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين سببها سوء التسيير والتنظيم.وذكر الوزير، أمس، على هامش تخرّج دفعة 2016 للإطارات شبه الطبية ومساعدي التمريض، أن مصالح وزارته تسعى لإعطاء صورة أحسن للخدمات الصحية المقدمة للمرضى، بعد توزيع 2803 إطار شبه طبي و6310 مساعدين في التمريض عبر المستشفيات والمؤسسات الصحية العمومية، مؤكدا أنه سيتم الأحد المقبل تنظيم يوم مفتوح حول القطاع ككل بولاية سطيف، سيجمع المواطنين وإطارات الصحة والإعلام .وحذّر الوزير من الاعتداءات التي تطال من حين إلى آخر أصحاب المآزر البيضاء على مستوى مصالح الاستعجالات، حيث ذكر في هذا الشأن أن كلا من الوزير الأول والمدير العام للأمن الوطني أعطيا أوامر بعدم التساهل مع المعتدين، وهناك قرار اتخذ بالتنسيق مع عناصر الأمن بعدم السماح بدخول قاعة العلاج بمصلحة الاستعجالات كل من ليس لهم علاقة بالصحة إلا المريض.وقال “إن التغيير نحو الأحسن في متناولنا، وإن قانون الصحة الجديد سيواكب هذه التغييرات في القطاع للوصول إلى مرحلة التقييم، لنقوم بعدها بتقويم كل اعوجاج، خاصة أن العبء يقع، حاليا، على المسيرين، وفي مرحلة قادمة سيتم اللجوء إلى العمل مع كافة الشركاء بدفتر شروط”، وهو ما جعله يقر بسوء تسيير كبير يحدث خاصة على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية، ما جعله يقدم على خطوة إحالة رؤساء المصالح بهذه المستشفيات على التقاعد من أجل القضاء على البيروقراطية وسوء التسيير وضخ دم جديد لتقديم خدمة أحسن للمرضى.من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار “أن كل التحضيرات المادية والبشرية، وكذا الاستعانة بالمنظمات الطلابية والنقابات في التسجيلات، تم اتخاذها”، وأضاف “أنه سيتم العمل بنظام موحد في التسجيل عبر جامعات الوطن، مع احترام كامل للحد الأدنى من المعدل المطلوب في كل تخصص، وأنه سيسهر شخصيا بشكل مباشر على هذه العملية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات