لم يعد الأطباء بمصلحة الأمراض المعدية في مستشفى “القطّار” بالعاصمة، يطيقون العمل في هذه المؤسسة الاستشفائية التي تعنى بمكافحة أمراض تفتك بعشرات المواطنين المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي والسيدا وغيرهما، في ظروف أقل ما يقال عنها إنها لا تصلح لإيواء واستقبال البشر.ورغم عديد المراسلات التي وجهت لمن يهمهم الأمر في قطاع الصحة، وفي مقدمتهم مدير المستشفى ذاته ورئيسة المصلحة المعنية، وعميد كلية الطب، إلا أن الأوضاع ازدادت سوءا واضطر الكثير من العاملين للتفكير في المغادرة لتفادي الضغط والإهانات اليومية التي يتعرض لها العاملون والمرضى على حد السواء، فهل يتحرك وزير الصحة.. أم...؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات