أبدى النائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، عدم اقتناعه بإجابة وزارة الخارجية حول قضية دخول الصحفي الإسرائيلي جدعون كوتس إلى الجزائر مع وفد الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، وقال إنه “لا يمكن تبرير هذا التساهل تحت ذريعة الأعراف الديبلوماسية”.وأوضح حمدادوش، الذي وجه بدوره سؤالا شفويا لوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، بعد النائب حسن عريبي، حول قضية الصحفي الإسرائيلي، أن هذه “الحادثة تبقى وصمةُ عارٍ في جبين الدبلوماسية الجزائرية، وهي التي تنبطح وتتساهل دائما مع كلّ ما هو فرنسي، بالرغم من هذه الفضائح المتكرّرة”.وأضاف أنه “لا يُعقل أن تغيب عن ديبلوماسيتنا الموقّرة وعن مصالح الأمن الخارجي حقيقة هذا الصحفي الصهيوني، وهو العامل والنشيط والمعروف في وسائل الإعلام الإسرائيلية، والدّليل هو نشره لمثل هذه التقارير في جريدة معاريف الصهيونية، في انتهاكٍ صارخٍ وانحرافٍ واضحٍ لالتزاماته بالرّخصة الممنوحة له”.وكان الوزير لعمامرة قد كرر في إجابته عن سؤال ناصر حمدادوش، نفس التبريرات التي قالها في إجابته السابقة عن النائب حسن عريبي، مشيرا إلى أن “الصحفي جدعون كوتس منحت له تأشيرة “صحافة” بصفته صحفيا يحمل جنسية فرنسية ضمن قائمة الوفد الصحفي المرافق للوزير الأول الفرنسي، السيد مانويل فالس، أثناء زيارته للجزائر يومي 9 و10 أفريل 2016”. وأضاف وزير الخارجية أنه نظرا لكون الصحفي لم يلتزم بالموضوع الذي اعتمد أجله، “تم إخطار السلطات الفرنسية عن طريق القنوات الديبلوماسية باستهجاننا لهذا التصرف اللامسؤول لصحفي عضو في الوفد الرسمي للوزير الأول الفرنسي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات