38serv

+ -

 تسببت الانقطاعات المتكرّرة للتيار الكهربائي بولاية ڤالمة، الأسبوع الماضي، في إتلاف عشرات الأطنان من الطماطم الصناعية، ما ولّد حالة من الغضب على مصالح سونلغاز من طرف أصحاب وحدات التحويل، الذين شرع بعضهم في اتخاذ الترتيبات اللازمة للمطالبة بالتعويض، بينما لجأ البعض منهم إلى المتابعة القضائية للمصالح الأخيرة.أكّد مندوب رؤساء المؤسسات لولاية ڤالمة، السيد محمد عبيدي، لـ”الخبر”، بأنّ الانقطاعات المفاجئة والمتكرّرة للتيار الكهربائي التي جاءت في عزّ حملة جني محصول الطماطم الصناعية بالولاية، قبل أيام قليلة، كبّدت وحدة التحويل التابعة لمجمعه خسائر فاقت الـ55 طنا من الطماطم مضاعفة التركيز، وذلك قبل مرحلة التحويل. ويفيد السيد عبيدي بأنّها ليست المرّة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الانقطاعات المفاجئة والمتكرّرة للتيار الكهربائي، حيث باتت تتكرّر ككل سنة.وقال محدثنا إنّ كمية الطماطم التي أتلفت ورميت في المركز التقني للنفايات بمنطقة “بوڨرڨار”ببلدية هيليوبوليس، تعدّ خسارة كبرى، إلى جانب خسائر نظراء له من المحوّلين داخل الولاية، حيث حمّل مصالح سونلغاز المسؤولية في هذه الخسائر التي تكبدها المحولون، بسبب الانقطاعات المفاجئة والمتكرّرة للتيار الكهربائي، وعدم ردّ المصالح المعنية على اتصالات المحوّلين للاستفسار عن تلك الانقطاعات التي كانت دون سابق إنذار، مثلما قال.وأضاف محدثنا أنّه أشعر مصالح التأمينات بما حدث، كما أنّه طلب من محامي الشركة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة مصالح سونلغاز قضائيا، “بصفتها المتسبب في الخسائر التي لحقت بمجمعه”. وأوضح بعض منتجي الطماطم بالولاية أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي قد تلحق، بالإضافة إلى تلف المحاصيل، أضرارا بمعدات وآلات مصانع التحويل، ما يستدعي، برأيهم، تدخل السلطات المسؤولة ولائيا مع مؤسسة سونلغاز لتسوية المشكل، وتجنب تكرّر مثل هذه الانقطاعات وقت تكثيف فلاحي ومنتجي الطماطم الصناعية عمليات جني المحصول.وكانت مصالح سونلغاز عقب سلسلة الانقطاعات المتكرّرة في التيار الكهربائي، التي عرفتها عديد المناطق بولاية ڨالمة الأسبوع الماضي، أرجعت السبب إلى انفجار أحد المحولات نتيجة حريق بمنطقة بني مزلين، نجمت عنه انقطاعات متكررة في التيار اجتاحت عدة مناطق من الولاية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات