تتوجه الرابطة المحترفة للنزول عند طلب الأندية المعاقبة بالمنع من الاستقدامات، بمنحها مهلة جديدة تمتد لغاية منتصف ديسمبر المقبل قصد تسوية ديونها العالقة، على أن يتم المصادقة على هذا القرار خلال الاجتماع المقبل للمكتب الفدرالي يوم 12 أوت. أفاد مصدر عليم، بأن الرابطة المحترفة اقتنعت بأن تطبيق العقوبات المفروضة بحق نوادي: سريع غيليزان واتحاد الحراش وأمل الأربعاء واتحاد البليدة وأولمبي المدية في جانبها الخاص بمنعها من الانتدابات ورفض تأهيل لاعبيها الجدد، سيكون أمرا مستحيلا، وسيجبرها على إعلان انسحابها من بطولة الموسم الجديد، مادام أن هذه النوادي كانت شهدت نزيفا حادا وهجرة جماعية لعناصر الموسم الماضي، في صورة نادي سريع غليزان، الذي لم يتبق من تعداده للموسم المنصرم سوى 3 لاعبين فقط. إضافة إلى أن العقوبات (في حال تطبيقها) ستدفع بعشرات اللاعبين الذين وقّعوا لهاته النوادي للبطالة لمدة 6 أشهر على الأقل، بعد رفض ملفات تأهيلهم، أو للتوجه إلى بطولة الهواة كخيار أخير، مادام أن آجال التحويلات في هاته البطولة مستمرة لغاية نهاية شهر أوت.وسبق للرابطة المحترفة ومعها الاتحاد الجزائري لكرة القدم وأن تراجعت عن عديد القرارات والعقوبات المفروضة في حق النوادي المحترفة، بسبب قضايا مشابهة، حيث سبق وأن لوّحت في كثير من المناسبات بسلاح المنع من الاستقدامات، في محاولة للردع، لكنها عادت وتراجعت. الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الشكاوى المودعة لدى لجنة تسوية المنازعات.هذا وسيدرس المكتب الفدرالي أيضا خلال اجتماعه المقبل وضعية بعض الأندية التي عجزت عن سداد حقوق الاشتراك (350 مليون سنتيم لفرق الرابطة المحترفة الأولى و250 مليون سنتيم لفرق الرابطة المحترفة الثانية) رغم انقضاء الآجال. أكثر من هذا، هناك من لم يقم حتى بتسديد حقوق التأمين على اللاعبين، في صورة أمل الأربعاء الذي يتوجه نحو المجهول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات