قال شقيق الموسيقار نوبلي فاضل، إن ميزة هذا التكريم أنه جاء من جمعية محلية تنشط في مدينة شرشال لاسم نوبلي فاضل، وهذا يعتبر تكريما من الجزائر العميقة، ودليلا على أن الفنان هو ابن الشعب، وهذا يفرحه ويفرح محبيه وعائلته.وأضاف صلاح الدين أنه بهذه المناسبة يريد أن يتحدث عن كل شيء إيجابي يخص حياة وعمل الموسيقار، ورد على سؤال “الخبر” حول تراث الفنان وكيف تعمل العائلة على حمايته ونشره أيضا “ترك شقيقي تراثا فنيا ضخما وأعمالا فنية متنوعة من كل الطبوع ومن كل الجهات”.أشار شقيق الموسيقار إلى أن العائلة، وهو ممثل عنها، ستعمل على الحفاظ على إرث الفنان ونشره وتوظيفه فيما يخدم الرسالة التي دافع وعاش من أجلها نوبلي فاضل، ألا وهي الحب والسلام؛ فالموسيقار ـ حسب شقيقه ـ قد تفتّح على العالم ودرس اللغات، فهو خريج السربون والمعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة، واستطرد قائلا “سنكرمه كعائلة بالحفاظ على إرثه وإيصال رسالته” .وكشف صلاح الدين نوبلي أن عدد الأعمال التي تركها نوبلي فاضل وغير مستغلة، بلغ 80 أغنية بكلماتها وألحانها ويعمل الشقيق مع الموزع التونسي وصديق نوبلي فاضل محسن الماطري على توزيع هذه الألحان على مجموعة من الفنانين العرب، من بينهم المعروفون ومنهم الشباب الصاعد من الجزائر ولبنان والإمارات العربية المتحدة وتونس وسوريا. وقال إن علاقات الموسيقار الذي كان يتنقل كثيرا إلى المشرق، قد سمحت له بالتواصل مع عدد كبير من الفنانين والموسيقيين العرب الذين سهلوا عليه مهمة إيصال ألحان شقيقه نوبلي فاضل إلى عدد كبير من الأصوات العربية، على غرار الفنان الصاعد وليد فرح وكارول عون من لبنان، وسارة فرح ونور عرق سوس من سوريا، وعبد المنعم العامري من الإمارات، الذي غنى للموسيقار أغنية رائعة “بنت بلادي” التي حققت نجاحا متصاعدا على اليوتيوب، بالإضافة إلى ديانا كرزون، والأردني عمر عبد الإله وآخرين، مع مجموعة من الأصوات الجزائرية الصاعدة، وخاصة تلك التي شاركت في برامج الهواة كـ“عودة المدرسة” في الجزائر و”منشد الشارقة” كمال رزوق، وفنان العرب محمد الخامس الزردي وكريم تواتي وصلاح الكردي وغيرهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات