تتحدث مصادر وسط مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي من ولاية قسنطينة عن محاولات عديدة يقوم بها المنسق الولائي للحزب، يهدف من ورائها إلى إيهام الأمين العام للحزب بأن هناك حيوية ونشاطا كبيرين يعيشهما الأرندي بالولاية، حيث يلجأ المنسق الولائي إلى نشر صور وتعاليق على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” لاجتماعات ولقاءات، يقول الكثر من هؤلاء المناضلين إنها “وهمية”، ودليلهم في ذلك فشل المنسق الولائي في إعادة هيكلة الحزب في قسنطينة، حيث اصطدم برفض القاعدة النضالية لعملية تنصيب الأمين البلدي لبلدية حامة بوزيان، وكذا بلدية بن باديس، هذه الأخيرة التي استقبله فيها المناضلون بوابل من الشتائم. من جهتها، الأمينة العامة للحزب في بلدية الخروب، وحتى لا تصطدم بغضب المناضلين، تجنبت حضور لقاء للمناضلين في البلدية، وحجتها لتبرير هذا الغياب أنها كانت مدعوة في نفس التاريخ لحضور لقاء نسوي نظم في ولاية تلمسان. فهل يعلم الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، بأن أحوال التجمع الوطني الديمقراطي في قسنطينة ليست على ما يرام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات