+ -

 تذكرت مدينة البيض، يوم أمس، ابنها الصحفي الراحل بشير العرابي، في الذكرى الأولى لوفاته، وأقام أصدقاؤه من صحافيين ومثقفين وأبناء المدينة ندوة تم فيها تكريم أفراد عائلته.وقد حضرت هذه المناسبة والدة المرحوم، التي لم تحضر جنازته قبل سنة، حيث كانت في البقاع المقدسة تؤدي العمرة، التي كان من المفروض أن يرافقها فيها ابنها بشير العرابي، ولم تعلم السيدة مريم العرابي برحيل ابنها إلا بعد عودتها من البقاع المقدسة. كما حضر ابنا الفقيد أمين وزهير المقيمان في مدينة سعيدة، هذا التكريم الذي أقيم في دار الثقافة محمد بلخير رفقة عميهما مصطفى ومحمد.وأصر رفقاء المرحوم بشير العرابي على تنظيم هذه الوقفة التذكارية “تكريما لروح الصحفي المناضل، الذي كان دائما إلى جانب الضعفاء والفقراء، وفضح بقلمه الفساد والمفسدين”. وقد أقيم معرض لكتابات الراحل وكذا صور لمسار حياته، تم جمعها من أصدقائه من المدرسة إلى الملاعب الكروية إلى النضال السياسي والإعلامي.ونظم أصدقاء المرحوم دورة كروية للأصاغر، بهذه المناسبة، شاركت فيها عدة فرق من البيض، واستلم الفريق الفائز وأحسن لاعب في الدورة جوائز تكريمية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: